متابعة: ضمياء فالح
التقى مهاجم ويست هام ميكائيل أنتونيو (35 عاماً) المسعفين الأبطال الذين أنقذوا حياته بعد الحادث المميت الذي تعرض له عندما اصطدم بسيارته الفيراري (260 ألف استرليني ) بشجرة أثناء عودته من التمرينات للمنزل في 7 من ديسمبر الماضي.
ونقل طاقم الإسعاف النجم الإنجليزي بسيارة بسبب الإعصار الذي عقد استخدام الهليكوبتر وخضع المهاجم الذي تعرض لكسر في الساق لعملية جراحية في اليوم التالي.
وقال أنتوني للمسعف روب موون والطبيب جيمس مولوني:«أريد شكركما، لولاكما ما كنت واقفاً هنا، أنتما فعلاً بطلين».
وطلب أنتونيو من المسعفين ملء فراغ ذاكرته بتفاصيل ما حصل ذلك اليوم وقال الطبيب مولوني:«نعالج وننقذ الجميع بنفس الطريقة لكن قطعاً لا نصادف الكثير من لاعبي البريميرليغ. تأكدنا أنه لاعب كرة من رؤية قميصه بالرقم 9 في صندوق السيارة وتحدثنا معه عن كرة القدم والمدربين الذين لعب تحت قيادتهم أثناء الإسعافات الأولية ثم نقلناه بالمحفة للسيارة كي يبقى دافئاً. أنتونيو كان يثرثر كثيراً وهذا طبيعي لكل شخص يتعرض لضربة على الرأس». وعبر ابن العاصمة لندن ولاعب نوتنغهام فوريست السابق عن إعجابه بعمل الكادر وقال: «أنا شخصياً ما كنت لأستطيع القيام بعملكما، إن رأيت الدماء أو أشخاصاً في مشكلة أصاب بنوبة ذعر أو أتعرض لإغماء. إنقاذ الناس شيء لا أستطيع فعله قطعاً. التعرض لحادث كبير يمكن أن يغير الشخص بدنياً ونفسياً وأنا عشت هذا نوعاً ما لكن أعتقد أن الأثر النفسي يستمر فترة أطول».
وقال أنتوني، الأب لـ6 أولاد، إن الحادثة أثرت أكثر في عائلته وأضاف: «من المؤكد أنهم شعروا بثقل الحادث أكثر مني، توجب عليهم مشاهدتي في المستشفى وعاشوا لحظات رعب لا أتذكر منها شيئاً».