إسرائيل تلوح بـ«غزة أصغر» وتهدد سكانها بالإخلاء - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تلوح بـ«غزة أصغر» وتهدد سكانها بالإخلاء - بلد نيوز, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 11:48 مساءً

كثفت إسرائيل، أمس الأحد، قصفها الجوي والمدفعي على قطاع غزة، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، وقال وزير الجيش يسرائيل كاتس: «إن غزة ستصبح أصغر حجماً وأكثر عزلة وسيضطر المزيد والمزيد من سكانها للنزوح من مناطق القتال»، فيما قصفت طائرات إسرائيلية مبنى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، ما أدى إلى تدميره وتسبب بوضع مأساوي للجرحى والمرضى بداخله، في وقت تبلغ الهلال الأحمر الفلسطيني باحتجاز إسرائيل مسعفاً مفقوداً كان ضمن مجموعة استهدفت في رفح، في حين أكدت تقارير إعلامية أن دبابة إسرائيلية قصفت مجمعاً للأمم المتحدة الشهر الماضي ولقي استهداف مستشفى المعمداني إدانات واسعة وطالبت بريطانيا إسرائيل بالكف عن استهداف المرافق الطبية بغزة.
استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني بغزة، ما تسبب بوضع مأساوي داخل المستشفى المكتظ بالجرحى والمرضى. وأُجبرت الطواقم الطبية والنازحون على إخلاء المبنى ونقل المرضى على أسرتهم إلى مناطق أكثر أماناً، وسط حالة من الفوضى والذعر وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخين مبنى الاستقبال، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه وفي أقسام الطوارئ والمختبر والصيدلية ووفق شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي كان قد هدد بقصف المستشفى قبل استهدافه، وأمهل الموجودين فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية 18 دقيقة لإخلائه وأجبر عشرات الجرحى والمرضى على مغادرته وافتراش الشوارع المحيطة به، في ظل أجواء البرد القارس وتسبب هذا القصف بإخراج المستشفى عن الخدمة في الوقت الحالي وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: إن الغارة أدت إلى «تدمير مبنى الجراحات والذي يضم قسم الطوارئ، ومحطة توليد الأكسجين لأقسام العناية المركزة». واستنكر المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش الغارة.
وبحسب البرش فإن المستشفى الأهلي كان «الوحيد الذي يعمل في مدينة غزة وفيه الجهاز الوحيد لتصوير الأشعة». وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن معظم مستشفيات القطاع أصبحت خارج الخدمة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت أكثر من 80 مركزاً صحياً وأكثر من 140 سيارة إسعاف، في إطار ممنهج لتدمير المنظومة الصحية. كما حذرت الوزارة من كارثة بيئية وصحية بسبب منع دخول الأدوية وتطعيمات الأطفال.
وقد دانت مصر الهجمات الإسرائيلية على مستشفى المعمداني ووصفت الخارجية المصرية الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني والتي آخرها قصف المستشفى المعمداني أقدم مستشفيات قطاع غزة بأنها: «انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الدولية كما دانت قطر، الغارة الإسرائيلية على المستشفى ووصفت وزارة الخارجية القطرية في بيان الغارة بأنها «جريمة شنيعة بحق المدنيين العزل وتحد سافر لأحكام القانون الإنساني الدولي» ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني في غزة.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الأحد إسرائيل إلى وقف «هجماتها المدانة» على المستشفيات في غزة وكتب لامي على منصة إكس «أن هجمات إسرائيل على المؤسسات الطبية قلصت بشكل ملحوظ إمكان تلقي العناية الصحية في غزة... هذه الهجمات المدانة ينبغي أن تتوقف». من جهة أخرى واصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم ال29 على التوالي، بعد استئناف حربه على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي ووجه الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، إنذاراً بالإخلاء إلى سكان قطاع غزة المتوجودين في مناطق خان يونس وفي العديد من الأحياء وأعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، عن تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى منطقة أبوالروس شرق مدينة رفح جنوب القطاع وإيقاعهم بين قتيل وجريح. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، أن سلاح الجو التابع له، اعترض قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، دون وقوع إصابات وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير إضافي للبنية التحتية الصحية. كما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي إسرائيلي وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 35 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة 25 منهم وسط وجنوبي القطاع وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50944 قتيلاً و116156 مصاباً، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
في غضون ذلك، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها أن إسرائيل تعتقل أحد مسعفيها عقب استهدافه مع زملائه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أواخر آذار/مارس، ما أدى إلى مقتل 15 مسعفاً وقالت الجمعية في بيان: «أُبلغنا عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن المسعف أسعد النصاصرة معتقل لدى السلطات الإسرائيلية، حيث كان مصيره مجهولاً عقب استهدافه برفقة مسعفي الجمعية في رفح».
إلى ذلك، أكدت صحيفة «واشنطن بوست» من خلال مواد مصورة أن الانفجار بمقر تابع للأمم المتحدة بغزة الشهر الماضي نجم عن قذيفتي دبابة إسرائيلية وكان الجيش الإسرائيلي استهدف مقر الأمم المتحدة في 19 مارس وذلك بعد إنهاء إسرائيل هدنة استمرت شهرين، أسفر عن مقتل عامل إغاثة أوروبي وإصابة 5 موظفين دوليين وأشارت الصحيفة إلى أن الأضرار بالمقر الأممي بغزة تشبه آثار قذائف دبابات إسرائيلية من نوع «M339» شديدة الانفجار ومن خلال صور أقمار صناعية، أكدت الصحيفة أن دبابة «ميركافا» و«3 مركبات إسرائيلية» ظهرت على بعد ميلين من المقر المستهدف بغزة.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق