«الزعيم» المتوهج يدخل شباب الأهلي فترة الشك - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الزعيم» المتوهج يدخل شباب الأهلي فترة الشك - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 10:47 مساءً

إعداد: علي نجم
فرض التعادل 0-0 نفسه على القمة الكبيرة التي جمعت بين شباب الأهلي وضيفه العين، ليواصل «الفرسان» التواجد في مرحلة الشك ببلوغ منصة التتويج من أجل رفع الدرع التاسعة، وذلك بعدما كان«الزعيم» الطرف الأفضل والأكثر هيمنة وفرصاً، وكشف عن ثغرات وعيوب فنية كثيرة عند الفريق صاحب القميص الأحمر.
ووسع شباب الأهلي المتصدر الفارق بينه وبين الشارقة الوصيف إلى 8 نقاط، لكن الفارق قد يصبح 5 نقاط في حال فوز «الملك» على بني ياس في مباراته المؤجلة، وهو ما سيضع صدارة شباب الأهلي تحت الضغط، لاسيما أنه الفريق الأكثر خوضاً للمباريات هذا الموسم، وربما بدأ يتسلل إلى الفريق عامل الإرهاق.
ولم ينجح الفريق الأحمر في العودة إلى سكة الانتصارات، ليقع في فخ التعادل السلبي الثاني على التوالي، والثالث هذا الموسم، بعدما كان قد تعادل دون أهداف أمام كلباء، والشارقة في المرحلتين 8 و19، كما أن شباب الأهلي لم يسجل سوى هدف واحد في آخر 3 مباريات عندما هزم الوصل بعد التمديد 1-0 في نصف نهائي كأس رئيس الدولة.
لكن في المقابل، كان هناك أمر إيجابي، حيث واصل «الفرسان» كتابة التاريخ وتحقيق الأرقام القياسية مع المدير الفني البرتغالي باولو سوزا، بعدما نجح الفريق في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم هذا الموسم على صعيد كل البطولات المحلية.
وتمكن الفريق الأحمر من بلوغ المباراة رقم 21 دون خسارة في دوري أدنوك للمحترفين، (19 مباراة الموسم الحالي، ومباراتان الموسم السابق)، كما حافظ على سجله دون خسارة منذ 26 مايو/أيار 2024).
أما على مستوى كل البطولات، فقد بلغ الفريق المباراة رقم 32 دون أن يتذوق مرارة الهزيمة، في رحلة حقق فيها الفوز 22 مرة مقابل التعادل 9 مرات.
تميز الزعيم
ونجح العين الذي عانى سلسلة من الهزائم في استرداد هيبة «الزعيم» ليقدم أفضل 90 دقيقة هذا الموسم، وإن عابه عدم النجاح في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف بسبب تألق الحارس حمد المقبالي حيناً ورعونة وتسرع المهاجمين أحياناً.
لا سعادة ولا نصر
فرض التعادل الدراماتيكي نفسه على موقعة ملعب آل نهيان بين الوحدة والنصر، ليخرج كل فريق بنقطة، لم تسعد أياً منهما، بعدما أضاع الوحدة صاحب الأرض «لحن السعادة» وتوقف عداد الانتصارات، ليفشل في زيادة الضغط على الشارقة، وليبقى ثالثاً في جدول الترتيب.
أما النصر، فقد فشل في تحقيق الفوز للجولة السادسة على التوالي، وإن كان قد نجح في إيقاف عداد الهزائم بعد 4 مراحل لم يحصد منها سوى صفر من النقاط.
وشهدت المباراة تسجيل النجم السوري عمر خريبين الهدف الأول ليعود النجم الهداف لمغازلة الشباك، وليرفع رصيده التاريخي إلى 78 هدفاً، ليفك الشراكة مع الإيراني مجيدي مدرب البطائح الحالي، وليصبح شريكاًَ مع نجم الوصل السابق ناصر خميس.
أما في الجانب الأزرق، فقد سجل حسين مهدي الهدف الأول له تاريخياً في المسابقة، والذي حمل الرقم 100 للعميد تحت قيادة المدرب شرودر في كل البطولات.
ووضع علي مبخوت الهداف التاريخي لدورينا، بصمته التهديفية من جديد، بتسجيل هدف التعادل، ليرفع غلته إلى 10 أهداف هذا الموسم، و228 تاريخياً في الدوري، وليوسع الفارق عن تيغالي الوصيف «المعتزل» إلى 44 هدفاً.
الجدير بالذكر أن هذا الموسم ال 11 على التوالي الذي ينجح فيه مبخوت بتسجيل 10 أهداف أو أكثر في رحلته في دورينا.
خماسية تاريخية
وشهدت المرحلة فوزاً تاريخياً للوصل حامل اللقب على حساب الجزيرة بالخمسة على أرض استاد محمد بن زايد، ليسترد الفريق الأصفر جزءاً من هيبة الفريق البطل الذي كان عليه الموسم الفائت، قبل أن يخرج من مولد الموسم الحالي بوفاض خالية.
وشهدت المباراة تألق النجم البرازيلي جواو بيدرو الذي سجل «هاتريك» في مرمى الجزيرة، ليكون سادس «هاتريك» يسجل في الموسم الحالي في البطولة، كما ساهم في رفع رصيد اللاعب البرازيلي المنضم إلى الوصل في يناير الماضي إلى 6 أهداف في الدوري مع الإمبراطور، و66 هدفاً في تاريخ مشاركته في دورينا.
وساهم الفوز في تعزيز فرص الوصل في المنافسة على المركز الثالث بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن الوحدة الثالث، في حين تراجعت آمال الفريق المضيف الذي سيكون الفوز بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي وحده فرصة لإنقاذ الموسم الصعب للفريق الذي يقوده المدرب المغربي حسين عموته.
صراع الهبوط
يبدو أن معركة البقاء في دورينا لن تبوح بأسرارها حتى نهاية الدوري، بعدما شهدت المرحلة 20 نتائج متباينة للثلاثي الذي يعيش في دوامة الخطر.
رفض العروبة القابع في المركز الأخير رمي المنديل مبكراً وتمسك ببصيص الأمل الضئيل جداً، حين حقق فوزاً طال انتظاره على حساب كلباء بهدفين مقابل هدف، ليكون الفوز الأول للفريق الأخضر بعد سلسلة من 13 هزيمة على التوالي.
وجاء الفوز على حساب كلباء المتعثر، والذي مني بالخسارة الثامنة في 20 جولة، والرابعة في آخر 5 جولات التي لم يحصد فيها سوى نقطة واحدة، وسط شكوك حول الأسباب التي أدت إلى تراجعه بعدما كان من المرجح أن يكون «الحصان الأسود» هذا الموسم.
وفشل دبا الحصن في استغلال فوزه الثمين على العين في المرحلة السابقة، ليعود إلى سكة الهزائم بعد الخسارة التي مني بها أمام خورفكان والذي حقق فوزه الخامس على التوالي للمرة الأولى في زمن المحترفين.
وفي الوقت الذي عمقت الخسارة من جراح فريق دبا الحصن، وزادت من مهمة رجال حسن العبدولي في الخروج من النفق المظلم صعوبة، فتح الانتصار الخامس على التوالي لخورفكان، باب الأمل نحو انتزاع بطاقة التأهل للمشاركة في بطولة خارجية الموسم المقبل، بعدما أصبح الفريق قريباً من الخماسي الكبير.
وتنفس البطائح صاحب المركز الثاني عشر الصعداء، بالحصول على نقطة جديدة، عزز بها موقعه في «الأمان» بعد التعادل مع عجمان، ليوسع الفارق عن دبا الحصن الثالث عشر إلى 7 نقاط، قبل آخر 6 جولات من عمر الموسم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق