كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟ - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟ - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 10:27 مساءً

تُعد الأمريكية، أليس والتون، وريثة سلسلة متاجر «وولمارت»، أغنى امرأة في العالم بثروة تُقدَّر بـ101 مليار دولار.

وتنفق جزءاً من ثروتها على جمع الأعمال الفنية، بما في ذلك افتتاح متحف، إلى جانب تربية الخيول.

ووفقاً لقائمة المليارديرات الصادرة عن مجلة «فوربس»، فإن ورثة «وولمارت» الثلاثة — روب والتون، جيم والتون، وأليس والتون — يمتلكون مجتمعين ثروة تبلغ 320 مليار دولار.

وتبلغ ثروة أليس والتون، البالغة من العمر 75 عاماً، حوالي 101 مليار دولار حتى 1 إبريل 2025، مما يضعها في المرتبة الـ15 على قائمة «فوربس». وهي بذلك تتفوق على وريثة «لوريال» الفرنسية، فرانسواز بيتنكور مايرز، التي تبلغ ثروتها حالياً 81.6 مليار دولار، بحسب «فوربس».

أغنى امرأة في العالم تتجاوز 100 مليار دولار

احتلت سيدة الأعمال أليس والتون ابنة مؤسس سلسلة متاجر «وول مارت» سام والتون، صدارة قائمة أغنى النساء في العالم بثروة تُقدّر بنحو 101 مليار دولار.

وشهدت ثروة والتون ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث زادت بمقدار 28.7 مليار دولار، مدعومةً بارتفاع سهم «وول مارت» بنسبة 40%.

وعلى الرغم من انتمائها إلى إحدى أكثر العائلات ثراءً ونفوذًا في العالم، حافظت أليس على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، بعكس شقيقيها روب وجيم اللذين انخرطا في إدارة الشركة العائلية.

أليس والتون وطرق استثمار ثروتها الهائلة

بخصوص طرق استثمار ثروتها الهائلة، اختارت أليس طريقًا مختلفًا، حيث برزت كراعية للفنون والثقافة.

و بدأ شغفها بالفن في سن الـ 10 عندما اشترت نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين. وفي عام 2011، أسست «متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي» في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل، أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار.

وأصبح المتحف من أبرز المؤسسات الثقافية في أمريكا، حيث يضم أعمالًا لفنانين عالميين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل.

واشترت في عام 2014، لوحة للفنانة جورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار.

المرأة التي تملك 101 مليار دولار.. أين تذهب أموالها؟

تميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم «وول مارت» لمؤسسة العائلة بقيمة 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون.

وفي عام 2021، أسست «مدرسة أليس إل. والتون للطب»، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025. وأعلنت الكلية إعفاء أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب بالفنون والعلوم الإنسانية.

كيف تغيرت حياة أليس والتون بعد أن أصبحت الأغنى في العالم؟

تمتلك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، كما كانت تمتلك مزارع كبيرة في تكساس لتربية الخيول، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.

وقالت أليس في تصريح سابق: «أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي.

وتظل أليس والتون نموذجًا سيدة الأعمال التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق