نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمسية آسيوية تاريخية للشارقة أمام التعاون - بلد نيوز, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 10:53 مساءً
يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة نظيره التعاون السعودي، الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد نادي الشارقة، لحساب إياب قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2، وفاز الفريق السعودي في لقاء الذهاب (1-0) الثلاثاء الماضي، على أرضه في استاد وولفز بارك في البريدة.
ويملك الشارقة فرصة الفوز بفارق هدفين للتأهل إلى المباراة النهائية، بينما يكفي التعاون التعادل بأي نتيجة أو الفوز للتأهل.
أما في حالة فوز الشارقة بفارق هدف، فسيلجأ الفريقان إلى لعب وقت إضافي على شوطين، وإلى ركلات ترجيح من نقطة الجزاء إذا استمر التعادل.
ويدخل الشارقة المواجهة التاريخية والتي تعد الأهم في تاريخه القاري والأكبر في مسيرته بطموحات كبيرة للتأهل إلى النهائي القاري في أمسية يريدها خالدة في الذاكرة.
ملامح نهائية
واختتم فريق الشارقة تدريباته، أمس، على الملعب الرئيسي للمباراة استعداداً للقاء، وسيضع المدرب أولاريو كوزمين الملامح النهائية لتشكيلة اللقاء، المتوقع أن يغلب عليها الطابع الهجومي من أجل تصحيح نتيجة الذهاب، ويعوّل الشارقة على تألق مهاجمه كايو لوكاس، صاحب 5 أهداف حتى الآن في البطولة الآسيوية، من أجل مواصلة نتائجه الجيدة، وفي المقابل، يدخل التعاون هذه المباراة بحالة معنوية جيدة، بعد التعادل خارج أرضه مع الأخدود 1-1، ضمن منافسات الدوري السعودي يوم الجمعة الماضي، وهو تعادل لم يغير في موقع الفريق بسلم ترتيب الدوري السعودي.
ولا يزال التعاون في المركز السابع بفارق 11 نقطة عن الشباب صاحب المركز السادس، ومع ذلك، يمثل عدم الخسارة في آخر جولتين بالدوري المحلي، دفعة معنوية مهمة قبل هذه المواجهة الآسيوية الحاسمة.
وسبق أن التقى الفريقان في دور المجموعات من نسخة 2020 من دوري أبطال آسيا، حيث فاز التعاون ذهاباً بنتيجة 1-0، قبل أن يتلقى خسارة ثقيلة في مباراة الإياب بنتيجة 0-6.
وكان الشارقة تصدر ترتيب المجموعة الثالثة الآسيوية برصيد 13 نقطة من 6 مباريات، مقابل 11 نقطة للوحدات الأردني، وفاز في دور ال16 على الحسين الأردني بركلات الترجيح 3-0، بعد التعادل 1-1 في مجموع المباراتين، وفاز في ربع النهائي على شباب الأهلي بركلات الترجيح 5-4، بعد التعادل 2-2 في مجموع المواجهتين.
صدارة
أما التعاون، فقد تصدر ترتيب المجموعة الثانية الآسيوية برصيد 15 نقطة من 6 مباريات، مقابل 12 نقطة للخالدية البحريني، ثم فاز في دور ال16 على الوكرة القطري بركلات الترجيح 4-3، بعد التعادل 2-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وفاز في ربع النهائي على تراكتور الإيراني بركلات الترجيح 4-2، بعد التعادل 2-2.
وكانت مباراة الذهاب لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 لمنطقة الشرق، شهدت فوز فريق ليون سيتي سايلورس السنغافوري 2-0، على سيدني إف سي الأسترالي الأسبوع الماضي، ويلتقي الفريقان غداً باستاد سيدني في مباراة الذهاب، وسيواجه الفريق المتأهل منهما الفريق المتأهل من لقاء الشارقة والتعاون (منطقة الغرب) في المباراة النهائية.
كوزمين: كل من يتنفس في الشارقة مدعو إلى الملعب
قال الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني للشارقة ان «كل من يتنفس بالشارقة يجب أن يحضر لمؤازرة الفريق، وأدعو جمهور الكرة الإماراتي بشكل عام للمساندة، لأننا نمثل الدولة في هذا المعترك المهم». ورأى كوزمين إن قوة فريق التعاون الحقيقية، تكمن في ثلاثي خط الوسط الذي يمتلكه الفريق السعودي، مشدداً على صعوبة المواجهة، ولم يستبعد أن تصل إلى ركلات الترجيح لحسم هوية الفائز والمتأهل إلى نهائي البطولة الآسيوية.
وأضاف كوزمين في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: «ندخل مباراة الإياب متأخرين في النتيجة أمام فريق جيد ولديه وعي كروي ويملكون الخبرة، نعلم جميعاً أنه تنتظرنا مباراة صعبة، وعلينا تقديم كل ما لدينا، وبمساعدة الجماهير نتمنى أن ننجح في الوصول إلى النهائي، أنا أعلم أنه عند الفوز يعود الفضل للاعبين، وعند الخسارة يعود اللوم للمدرب، هكذا هي حال كرة القدم».
مدرب التعاون: كوزمين أخطر لاعب في الشارقة
قال محمد العبدلي مدرب التعاون السعودي إن مباراة فريقه التي ستجمعه اليوم مع الشارقة، صعبة ومهمة للطرفين، مؤكداً أن فريقه يعي جيداً مدى شراسة المنافس ورغبته في التأهل للنهائي، وهي الرغبة نفسها التي يسعى لاعبو التعاون لتحقيقها، مؤكداً ان أخطر لاعب في الشارقة هو المدرب كوزمين، في إشارة إلى احترامه للمدرب الروماني وتاريخه.وقال العبدلي: «بعد إدارتي لمجموعة من المباريات، سواء في دوري أبطال آسيا أو الدوري، كان يهمني أن نصل اليوم إلى مباراة مثل هذه، بمشاركة الجميع، والكل جاهز.. الآن، ليس لدينا أي أعذار أو إصابات».
وأضاف: «أنهينا الشوط الأول، وتنتظرنا مباراة في الشارقة ستكون صعبة بلا شك، لكن سنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى والوصول للنهائي، وبالتأكيد مباراة اليوم تمثل تحدياً جديداً، ونتيجتها هي التي ستحدد المسار».
0 تعليق