قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القدس، إن الحرب في قطاع غزة هي حرب إبادة وضد الإنسانية، ودولة الاحتلال مستمرة في هذه الإبادة من أجل الوصول إلى أهداف سياسية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال إذا كانت تُريد الإفراج عن الأسرى لقامت بهذا الأمر في 2023، ولكنها تضع حركة حماس أمام شروط تعجيزية لاستمرار الحرب في القطاع.
وأضاف "شهاب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن دولة الاحتلال تعلم بأنها لن تستطيع الإفراج عن الأسرى بالعمليات العسكرية، ولكن دولة الاحتلال لديها الكثير من الأهداف السياسية تتجاوز الأهداف العسكرية.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال وقعت على اتفاق تبادل الأسرى، ولم تلتزم بهذا الاتفاق، رغم أن هذا الاتفاق حدث بضمانة أمريكية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لا تتلزم بأي تفاهمات أو اتفاقيات.
0 تعليق