وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط -أمريكا MEAD - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توجه الدكتوربدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ٧ ابريل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك للمشاركة في فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا MEAD الذي تستضيفه أبو ظبي.

339.jpeg

ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية في عدد من الجلسات الخاصة بالمؤتمر، كما يعقد لقاءات ثنائية على هامش المنتدى مع عدد من الوزراء والمسئولين.

وفي وقت سابق استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالإماراتي يوم الأحد في أبوظبي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حيث بحثا "العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، ومجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، خصوصا الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة".

مواقف دولة الإمارات

وتطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام"إن عبدالله بن زايد أكد أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وجدد وزير خارجية الإمارات التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.

وأكد عبدالله بن زايد على "مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم".

وأشار إلى "الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة".

أخبار ذات صلة

0 تعليق