منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، انضمت فصائل مسلحة كان أبرزها حزب الله في لبنان، وجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن لمساندة  القطاع، وبعد توقف حزب الله، استمرت الجماعة اليمنية في عملياتها ضد إسرائيل.

فقد أدت عمليات الحوثيين ضد سفن إسرائيل والمرتبطة بها  إلى عرقلة الملاحة في البحر الأحمر، فضلا عن الخسائر الاقتصادية التي لحقت بعدة كيانات، لاسيما إسرائيل.

ومع إعلان الحوثي فرض حظر جوي شامل على إسرائيل بعد استهداف الجماعة اليمنية لمطار "بن جوريون"، أثير التساؤل حول تكلفة هذا الإعلان على الاحتلال، سياسيا واقتصاديا.

و في هذا السياق قال المحلل السياسي والاقتصادي العراقي،نبيل جبار التميمي  إن  التاثير الأمني والسياسي هو الأكبر، مقارنة بالاقتصاد.

انعكاسات سلبية على الاقتصاد
 

وبين ل"مصر تايمز"  إن  كل الظروف والتداعيات الامنية،لها انعكاسات ، معربا عن اعتقاده أن  الأمر سيكون أولا له  انعكاسات على الاقتصاد الاسرائيلي سلبيا.

وأضاف السياسي والاقتصادي العراقي أن، مثل هذه الخطوات من قد تمثل مز قبل الحوثيين إلى تصعيد دولي أكبر يهدد مسارات نقل بحري وجوي أوسع وفي أماكن مختلفة