تحذير عاجل من الشيخ مظهر شاهين بشأن تصاعد الخطاب الطائفي في مصر - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذر الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من تصاعد الخطاب الطائفي في مصر، مؤكدًا أن هناك من يسعى إلى تقويض الاستقرار المجتمعي، وبثّ الفتنة الدينية بين أبناء الوطن الواحد.

تصاعد الخطاب الطائفي في مصر

وقال إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور مظهر شاهين، في بيان له: إنه في ظلّ ما نشهده من تصاعد خطير ومقصود لنبرة الخطاب الطائفي على بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، نحذّر - بكل وضوح - من أن هناك من يسعى، عن سابق إصرار، إلى تقويض الاستقرار المجتمعي، وبثّ الفتنة الدينية بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقد بات استغلال بعض الأحداث الراهنة لإشعال مشاعر الغضب الطائفي، وتجييش الجماهير تحت عناوين دينية مسمومة، تهديدًا مباشرًا لوحدة الدولة المصرية وسلامها الداخلي، لا يمكن السكوت عنه أو التعامل معه باعتباره أمرًا عارضًا.

وأكد إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور مظهر شاهين، أن الصمت على هذه الممارسات لم يعد مقبولًا، فإن التغاضي عنها يُعد إخلالًا جسيمًا بالمسؤولية الوطنية، ويُسهم في تعميق الأزمة وتهديد السلم المجتمعي.

وتابع: وعليه، فإننا نُعرب عن أملنا في أن تقوم الجهات المعنية، وعلى رأسها: النيابة العامة، وزارة الداخلية، الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، بممارسة مسؤولياتها الوطنية والدستورية دون تأخير، وذلك من خلال:

1. رصد وتتبع كل من يروّج للخطاب الطائفي أو يُحرّض عليه، سواء عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي.

2. الإحالة الفورية إلى المحاكمة الجنائية لكل من يثبت تورّطه في التحريض على الكراهية، أو تهديد السلم العام، أو زعزعة الاستقرار.

3. إصدار بيانات موحدة وصريحة من الأزهر والكنيسة، تُجرّم وتُدين الخطاب الطائفي، وتؤكد رفض كل محاولات استخدام الدين في تأجيج الصراعات المجتمعية.

وقال الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحفاظ على نسيج الوطن ووحدته الوطنية خطٌّ أحمر لا يجوز تجاوزه أو التغافل عنه، ومن يستهين بذلك، ينبغي أن يُواجَه بالحزم القانوني الكامل، دون تهاون أو مجاملة.

وأوضح ان مصر لن تُؤخذ رهينة لأصوات الكراهية، ولن يُسمح بزجّها في صراعات طائفية تهدد أمنها واستقرارها، متابعًا: اللهم احفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وبارك في شعبها، ووحّد صفوف أبنائها، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق