قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الواقع المرير الذي يعيشه المواطن الفلسطيني في ظل هذا القصف المستمر والمتواصل وتقييد حركة المواطنين في مساحة لا تتجاوز 30% والنزوح المستمر للمواطنين في ظل استهداف حتى النازحين في خيامهم المهترئة في مختلف مناطق قطاع غزة.
اقرا ايضا ..برنامج الأغذية العالمي: لم تتبق لدينا أي كميات من الغذاء لتوزيعها في غزة
وأضاف الشوا، خلال مداخلة عبر قناة"القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس ، أن هناك حالات تعاني سوء التغذية الشديدة، وللأسف لا دواء للجوع إلا بفتح المعابر وإدخال المساعدات وهناك تهديد خطير على حياة الصغار والحوامل.
وشدد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ، على أن الجوع ينتشر بشكل كبير جدًا بين صفوف 2 مليون و300 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا في قطاع غزة وحالات سوء التغذية بين الأطفال تنتشر بين عشرات الآلاف.
وأكد الشوا ، أن الأزمة الكبرى، الآن، فيما يتعلق بالغذاء هناك نقص كبير في كميات المياه الموردة بسبب أن الآبار التي تعمل في المناطق التي يتم إخلائها وكذلك الوقود للتشغيل مولدات الطاقة يتناقص بشكل كبير ونحن أمام أيام قليلة، فقط، من توقف هذه المولدات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا داخل القطاع.
وتابع :" أننا نأمل أن يستمع المجتمع الدولي لهذه النداءات التي تطلقها الجهات الدولية وأن صرخات أطفال غزة والتي تطلق يوميا على الهواء في ظل عدم توفر ممكنات الحياة الأساسية للأطفال وفي ظل استهدافهم بشكل مباشر من الاحتلال والصدمات النفسية المتكررة التي تعرضوا لها.
وأشار أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الى أن هناك نقص حاد في كل الإمكانيات بشكل أساسي، والمجتمع الدولي اليوم إذا لم يتحرك فمتى سيتحرك؟.
0 تعليق