أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تصفية أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان وعنصر آخر عمل على جمع معلومات استخباراتية.

وفي وقت سابق أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، مهاجمة جنوب لبنان للمرة الثانية لاستهداف عنصر من حزب الله.

في وقت سابق كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن صحف لبنانية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس توسيع العملية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان بشكل كبير، وصولاً إلى عملية برية واسعة النطاق.

وتحدث نتنياهو مع مسؤولين أميركيين وأوضح لهم أن العمليات الجوية لا تحقق هدفها بشكل كامل، وقال إن العمل البري ضروري لحرمان حزب الله من قدراته على إستعادة قوته من جديد.

التوغل البري في لبنان 

ويشير التقرير العبري أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وضعت سيناريو لصراع واسع النطاق مع لبنان، بما في ذلك توغل القوات البرية في أراضيه، وبموجب هذا السيناريو، قد تعمل إسرائيل أيضاً من الجبهة الشرقية، من المناطق الخاضعة لسيطرتها في جنوب سوريا، من أجل تطويق لبنان من خلال الوادي السوري و الهدف توجيه ضربة مباشرة إلى عمق مناطق نفوذ حزب الله في البقاع والبراشية وحاصبيا، بالتوازي مع الضغط من قطاع العرقوب.

وبالإضافة إلى ذلك، أفيد بأن إسرائيل تدرس حشد قوة برية كبيرة، والتي سوف تكون جاهزة لتنفيذ هذه الخطوة، إلى جانب تجديد الضغط الجوي.

وفي وقت سابق؛ اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان أثناء الصراع المستمر مع حزب الله.

وقالت المنظمة الحقوقية إن هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني واتهمت القوات المسلحة الإسرائيلية بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و 2024.

وأكد رمزي قيس، الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: "تظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات الإسرائيلية لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و 2024".