كشفت شبكة "سي بي إس" الأمريكية أنه من المتوقع أن يترك مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والز منصبه إلى جانب نائبه أليكس وونغ في ظل الانتقادات التي تلقاها والز بسبب قضية "سيجنال" التي ناقش فيها كبار المسؤولين في الإدارة العملية ضد الحوثيين في اليمن. وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، أكدت مصادر أن الاثنين تم فصلهما بالفعل.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر أن من المتوقع أن يغادر الاثنان قريبا. وبحسب التقرير، فإن أحد المرشحين الرئيسيين لخلافة والز هو المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، الذي قاد المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك تلك بين روسيا وأوكرانيا.
وفي إطار قضية الدردشة السرية، يذكر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيس، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووولز، وكثيرون آخرون، ناقشوا خطط الهجوم الأميركية في اليمن.
وفي المحادثة التي أضيف إليها عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري جولدبرج، ناقش المسؤولون معلومات سرية في دردشة غير مؤمنة، وكشفوا من بين أمور أخرى أن إسرائيل هي التي قدمت المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى اغتيال مسؤول حوثي كبير .
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ذا أتلانتيك"، شارك الجنرال التفاصيل قبل ساعتين من تنفيذ الهجمات ضد الحوثيين في 15 مارس، وفي الساعة 11:44 (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) نشر رسالة تحت عنوان "تحديث المجموعة".
وكتب أن القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أكدت أنه سمح بإعطاء الضوء الأخضر للعملية: "12:15 - انطلقت طائرات F-18 (موجة الهجوم الأولى)"، كما جاء في الرسالة، والتي تفيد بأن "نافذة الهجوم" للطائرات المقاتلة تبدأ في الساعة 1:45 بعد الظهر وأن الهدف هو "إرهابي" معروف مكانه. "ولذلك، ينبغي أن يتم ذلك في الوقت المحدد"، كما لوحظ. وتابع: "14:15: ضربات جوية لطائرات مسيرة على الهدف (هذا هو الوقت الذي ستسقط فيه القنابل الأولى بالتأكيد)". وأشار إلى أن الجيش دخل الآن في حالة "الأمن العملياتي"، متمنيا للقوات النجاح.
0 تعليق