وصف الإعلامي أحمد شوبير الهزيمة الثقيلة التي تلقاها منتخب مصر للشباب أمام منتخب سيراليون بنتيجة 4-1، في إطار الجولة الثانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية، بأنها "نتيجة صادمة" تعكس تراجعًا غير مبرر في الأداء، خاصة بعد التقدم بهدف في بداية اللقاء.

وأوضح شوبير، خلال تصريحات إذاعية، أن هذه الخسارة جاءت في وقت كانت فيه الآمال معلقة على المنتخب لتحقيق الفوز والتأهل المبكر إلى الدور التالي، مما كان سيعزز من فرصه في بلوغ كأس العالم للشباب.

وأضاف: "البداية كانت قوية بالفوز على جنوب إفريقيا، لكن السقوط أمام سيراليون بعد التقدم في النتيجة يدق ناقوس الخطر. الأمور باتت معقدة بعد فوز جنوب إفريقيا، التي تفوقت علينا في الترتيب بفارق الأهداف".

وشدد شوبير على أهمية استمرار الدعم الجماهيري والمعنوي للاعبين، مؤكدًا أن الهدف الأهم الآن هو ضمان التأهل لكأس العالم، حتى إن لم يُحقق المنتخب لقب البطولة.

لكنه أشار في الوقت نفسه إلى ضرورة الوقوف على الأخطاء الفنية والنفسية التي ظهرت في المباراة، والعمل على معالجتها قبل المواجهة المقبلة أمام زامبيا.

واستحضر شوبير تجربة منتخب الناشئين، الذي تمكن من الفوز بالبطولة رغم بدايته المتعثرة، ليؤكد أن الفرصة لا تزال قائمة، شرط توافر الرغبة الحقيقية والتصحيح السريع للمسار.

كما وجّه الإعلامي البارز دعوة للجماهير للحضور بكثافة في المباريات المقبلة، مشيرًا إلى أن الحضور الجماهيري المحدود في المباراة الأخيرة لم يكن على مستوى الحدث.

واختتم شوبير تصريحاته بالتشديد على أهمية تجنب الصراعات الكروية التقليدية في تقييم أداء الجهاز الفني، قائلاً: "لا يجب ربط فشل أو نجاح المنتخب بانتماءات المدربين ، القضية الآن ليست إن كان المدرب أهلاويًا أو زملكاويًا، بل كيف ننجح كمجموعة في تحقيق هدفنا الأهم، وهو الوصول إلى كأس العالم".