دلياني لـ"مصر تايمز": الكشف عن فبركة شهادات حول اغتصاب إسرائيليات في 7 أكتوبر لتبرير المجازر - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، إن  منظومة الأكاذيب الاسرائيلية تتعزز كسياسة رسمية تهدف إلى شرعنة جرائم الابادة في غزة، ولم تعد مجرد أدوات تضليل إعلامي.

 

 وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، انه تم الكشف عن فبركة شهادات تتعلق بحوادث مزعومة، أبرزها ما نُسب للمدعو رامي دافيديان، والتي تم تبنيها في بيانات رسمية صادرة عن مراكز القرار الدولي، بما في ذلك البيت الأبيض، والإعلام الغربي.

القصص المفبركة 

 

وتابع دلياني  استُخدمت القصة المفبركة حول اغتصاب النساء وربطهن بالأشجار في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ كسلاح دعائي لتبرير المجازر التي استهدفت المدنيين من اهلنا في غزة، كما  حرصت دولة الاحتلال الإسرائيلي على تكريم مفبركي الروايات الملفقة خلال احتفالاتها الرسميةز

 

 وأشار دلياني  تصعيد الكذب الدعائي الإسرائيلي يهدف  إلى التعتيم على جرائم الحرب الموثقة دوليًا، ولا سيما الجرائم الجنسية والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المختطفين في مراكز اعتقال عسكرية مثل سجن سديه تيمان.

 

الروايات الإسرائيلية 

 وأضاف ديمتري دلياني أن تصاعد الدعوات إلى إسقاط الروايات الاسرائيلية المفبركة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية باعتبار ذلك التزامًا وطنيًا وإنسانيًا لا يقبل المساومة.

 

وفي وقت سابق؛ قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي،  إن استقبال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال، إيتمار بن غفير، في منتجع مارالاغو الذي يملكه الرئيس دونالد ترامب وجامعة ييل،  يشكل دلالة واضحة على توسيع رقعة الصهيونية الإبادية إلى نطاق سياسي دولي يجد حاضنته في دوائر النفوذ الأميركي.

 

 وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن  الانتقال العلني لشخصية مدانة بدعم الإرهاب والتحريض العنصري إلى صدارة المشهد السياسي الأميركي يعكس تبنّيًا مؤسسيًا لمشروع صهيوني يقوم على الإبادة الجماعية ومحونا كفلسطينيين حضاريًا، وطنيًا، وديموغرافيًا.

 

 وتابع دلياني  بن غفير لا يُمثّل تطرفًا طارئًا بل جوهر النظام السياسي الإسرائيلي؛ أيديولوجيته تستند إلى التفوق الديني والإرهاب المنظم، وتترجم إلى سياسات رسمية تدعو إلى استمرار الحصار الابادي وقصف مستودعات الإغاثة وتجويع مليوني فلسطيني وفلسطينية محاصرين في غزة.

 

وأشار إلى سجله الجنائي، الذي يشمل الإدانة في محاكم الاحتلال بالتحريض العنصري، وتمجيده للإرهابي باروخ غولدشتاين واتباعه لنهج عراب الإرهاب الإسرائيلي مئير كهانا، يعبّر عن المسار السياسي الذي تتبناه حكومة الاحتلال الحالية برئاسة مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية بتهم الإبادة

 

 أضاف دلياني  أن منح بن غفير منصات في مؤسسات أميركية مرموقة يُجسّد لحظة انحدار أخلاقي في النظام الدولي، ويُعلن عن تحالف ايديولوجي استعماري لا يكتفي بتبرير الجرائم ضد الإنسانية، بل يحتفي بها علنًا.

 

وأكمل  المشهد يعكس أزمة عميقة في منظومة القيم السياسية الأمريكية، ويؤكد ضرورة مواجهة منظومة الاحتلال والبنية السياسية الدولية التي توفر لها الغطاء.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق