نادية جمال: ثقافة "الرجل لا يُرد" تعيق الحوار الأسري.. وتحبط الشريكة - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الدكتورة نادية جمال، الاستشارية الأسرية، أن بعض المفاهيم المتوارثة مثل "كلام الرجل لا يُرد" تُعد من أكثر العوامل التي تعرقل بناء علاقات زوجية صحية، حيث تضع حاجزًا نفسيًا أمام المرأة يمنعها من التعبير عن رأيها أو مناقشة شريكها.

 

بناء علاقات زوجية صحية

وأوضحت الاستشارية الأسرية خلال مشاركة تليفزيونية، أن هذه الثقافة تُغذّي سلطة أحادية داخل الأسرة، وتُلغي مبدأ التشاركية الذي يُعد أساسًا للحياة الزوجية الناجحة، قائلة: "حين يُمنع أحد الطرفين من إبداء رأيه، تصبح العلاقة قائمة على الخضوع وليس على التفاهم، مما يخلق بيئة خصبة للغضب والكبت والإحباط".


وأشارت الدكتورة نادية جمال، الاستشارية الأسرية، إلى أن كثيرًا من الأزواج يتبنون هذا النهج دون إدراك لتبعاته، معتبرين أن السيطرة نوع من القوة، بينما هي في الحقيقة تُهدم جسور التواصل وتدفع الشريكة إلى الانغلاق والصمت، وقد تتحول مع الوقت إلى برود عاطفي وفجوة يصعب ردمها.


وشددت الاستشارية الأسرية، على أن الاحترام الحقيقي لا يتعارض مع الحوار، بل إن أقوى العلاقات هي تلك التي تقوم على الإنصات المتبادل، والقدرة على مناقشة القضايا والخلافات بشكل واعٍ دون فرض أو إقصاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق