أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في خطاب رسمي موجه لإدارة جامعة هارفارد تضامنه الكامل مع الجامعة، طلابها، وأعضاء هيئتها التدريسية، وكل الأكاديميين حول العالم، ممن يواجهون تمييزًا وضغوطًا بسبب مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني وحقهم في حرية التعبير.
قام فريد زهران، رئيس الحزب بإرسال خطاب رسمي لإدارة جامعة هارفارد أعلن فيه تضامنه مع موقف الجامعة وما تلاقيه من ضغوطات بسبب موقفها.


نص الخطاب
جاء في الخطاب أن القرار السياسي الأخير بسحب التمويل الفيدرالي من جامعة هارفارد بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية يُعد “سابقة خطيرة وغير مقبولة”، ويمثل “هجومًا مباشرًا على الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير، وحق الأفراد والمؤسسات في الوقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية”.
أكد الحزب في رسالته أن الحريات الأكاديمية والفكرية ليست مجرد امتيازات، بل “قيم جوهرية تشكل الهوية السياسية والوطنية” للحزب، مشددًا على أن الدفاع عن حقوق الإنسان والوقوف مع المظلومين واجب أخلاقي لا يقبل المساومة.
دعا الحزب إلى تحرك عالمي واسع من قبل الأحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني، الاتحادات الطلابية، والنقابات المهنية، للوقوف صفًّا واحدًا في وجه “موجة التمييز المسيس التي تطال المؤسسات والأفراد بسبب مواقفهم المناصرة للعدالة.
اختتم الخطاب برسالة رمزية جاء فيها:“ليعلم الجميع: التاريخ سيسجل أفعالكم، سيذكر من وقف مع الحق والعدالة في وقت الأزمات، ولن ينسى من حاول إسكاتهم.”
0 تعليق