انتقدت جهات رياضية وشخصيات أكاديمية وإعلامية عراقية تسريب عقد المدرب الإسباني المقال خيسوس كاساس من مهمته مع منتخب «أسود الرافدين» وعدوا الأمر تجاوزاً على المهنية وأسرار العمل.
ورأت جهات أخرى أن تسريب العقد المذكور، هو حقل من حقول الحصول على المعلومة التي كفلها الدستور العراقي النافذ، لاسيما أن عقد كاساس لم يكن من أموال الاتحاد العراقي لكرة القدم، بل هو من مال الحكومة العراقية، وبالتالي هذا المال هو لجميع العراقيين، ومن حقهم معرفة أين يصرف.
ولم تعرف الجهة التي قامت بتسريب عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم البعض جهات من داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم تريد الإيقاع برئيس الاتحاد عدنان درجال قبل إجراء الانتخابات المقبلة في هذا العام، بينما أشار آخرون إلى أن تسريب العقد تم من أحد أعضاء مجلس النواب العراقي، لأن العقد كان قد وصل إلى مجلس النواب، لكونه جهة رقابية من حقها الاطلاع على كل الوثائق والمستندات والعقود.
وقد استغلت بعض البرامج الرياضية في القنوات الفضائية العراقية تسريب العقد وبدأت بتسليط الضوء على فقراته المختلفة وتشير إلى حرص كاساس على ضمان كل حقوقه من الاتحاد العراقي لكرة القدم، مؤكدة أن الجانب العراقي الذي وقع العقد مع كاساس لم يكن ضليعاً بالأمر، لذلك فاتت عليه الكثير من النقاط التي كان يفترض تثبيتها بالعقد ومنها تراجع مستوى المنتخب العراقي أو نتائجه وغيرها الكثير من الأمور.