نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفلبين والولايات المتحدة تبدآن مناورات عسكرية تهدف إلى «الردع» - بلد نيوز, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 02:18 مساءً
مانيلا - أ ف ب
بدأت القوات الجوية الفلبينية والأمريكية الاثنين مناورات مشتركة بهدف تعزيز التنسيق العملياتي وتشديد «الردع الاستراتيجي»، وفق بيان أصدرته مانيلا.
تأتي المناورات عقب أشهر من مواجهات بين بكين ومانيلا حول مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مع تمارين جوية وبرية وبحرية أمريكية فلبينية أوسع نطاقاً بكثير مقررة أواخر إبريل/ نيسان الجاري.
وصرح قائد سلاح الجو الفلبيني آرثر كوردورا الاثنين، خلال مراسم انطلاق المناورات أن «تعزيز الجاهزية القتالية ورفع فعالية المهام المشتركة سيكونان أساسيين في مناورات كوب ثاندر».
وفي كلمته خلال مراسم الاثنين، قال الميجور الأمريكي كريستوفر شيبارد، «إن وتيرة تحالفنا تتسارع».
وتهدف مناورات «كوب ثاندر» التي تستمر حتى 18 نيسان/إبريل إلى تعزيز قدرات الحرب غير المتكافئة والتنسيق العملياتي والردع الاستراتيجي، وفقاً لسلاح الجو الفلبيني.
وأضاف كوردورا: «نتطلع في المستقبل إلى الانتقال السلس إلى تدريبات باليكاتان التي ستواصل توسيع آفاق قابلية التشغيل البيني لدينا».
ومثل معظم نشاطات باليكاتان المخطط لها، ستُجرى «كوب ثاندر» في جزيرة لوزون الشمالية، المنطقة الأقرب إلى تايوان في الفلبين.
وتوطدت العلاقات العسكرية بين واشنطن ومانيلا منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة الفلبين المطالب الصينية الواسعة في بحر الجنوب التي قضت محكمة دولية بعدم وجود أي أساس قانوني لها.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي على صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للفلبين، بعد طول انتظار.
ومع تطويق الصين تايوان بطائرات وسفن في محاكاة حصار الأسبوع الماضي، حذّر قائد الجيش الفلبيني روميو براونر القوات من أن بلاده ستتدخل لا محالة في حال غزو الجزيرة ذات الحكم الذاتي. وتصرّ بكين على أن تايوان جزء من أراضيها، وهددت بإخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وفيما أعلنت مانيلا لاحقاً، أن تصريحات براونر كانت تُشير في المقام الأول إلى جهود إعادة العمال الفلبينيين في تايوان، فإن اتفاق التعاون الدفاعي المُعزز مع واشنطن يتيح للقوات الأمريكية الوصول إلى تسع قواعد في البلاد.
وإحدى هذه القواعد هي منشأة بحرية في سانتا آنا بمقاطعة كاغايان، على مسافة نحو 400 كيلومتر من تايوان.
وخلال زيارة قام بها أخيراً إلى مانيلا، أعلن وزير الدفاع الأمربكي بيت هيغسيث، أن واشنطن تُعززتحالفها مع الأرخبيل.
وقال هيغسيث في 28 مارس/ آذار الماضي إن«الردع ضروري في أنحاء العالم، ولكن تحديداً في هذه المنطقة، في بلدكم، بالنظر إلى التهديدات التي تمثلها الصين».
0 تعليق