أبوظبي-وام
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن السادس من مايو يمثل محطة خالدة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تجسدت في هذا اليوم ذكرى مجيدة لتوحيد قواتنا المسلحة التي كانت ولا تزال رمزاً للوحدة، وركيزة للأمن والاستقرار، ودرعاً حصيناً يحمي الوطن ومكتسباته.
وأضاف سموّه في كلمة له بهذه المناسبة، أن الاحتفال بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة مناسبة وطنية غالية نعبّر فيها عن فخرنا واعتزازنا برجال القوات المسلحة الأبطال، الذين أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم العالية في أداء مهامهم داخل الوطن وخارجه، بكل شجاعة واقتدار، مجسدين أسمى معاني الولاء والانتماء.
وأشار سموّه إلى أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو 1976، الذي اتخذه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، شكّل نقطة تحول تاريخية عززت دعائم الاتحاد، وأسهمت في بناء مؤسسة عسكرية رائدة تتسم بالكفاءة والانضباط والجاهزية العالية.
ونوّه سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به قواتنا المسلحة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وحرصه الدائم على تعزيز قدراتها، وتسليحها بأحدث التقنيات، وتمكين كوادرها الوطنية من خلال التعليم والتدريب والتأهيل المستمر.
وفي ختام كلمته، رفع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السموّ رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب دولة الإمارات، مؤكداً أن قواتنا المسلحة ستظل دائماً رمزاً للفخر والعزة، وسنداً قوياً لحماية الوطن، وتعزيز أمنه واستقراره.