إسلام آباد ـ (رويترز)
قال مسؤولون: إن وزير الخارجية الإيراني وصل إلى العاصمة الباكستانية الاثنين في زيارة ليوم واحد للقاء مسؤولين كبار، وسط تصاعد التوتر بين باكستان وجارتها الهند في أعقاب الهجوم على سياح الشهر الماضي في إقليم كشمير المتنازع عليه.
واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد التي تقول: إن لديها «معلومات مخابرات موثوقة» بأن نيودلهي تنوي شن عمل عسكري، ما يؤجج احتمالات نشوب حرب بين الجارتين المسلحتين نووياً.
ولم تعلن وزارة الخارجية الباكستانية صراحة أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيجري مناقشة بشأن هذه الأزمة، لكن السفير الإيراني رضا أميري مقدم قال لوسائل إعلام رسمية: إن القضية ستكون على جدول الأعمال.
ومن المتوقع أن يزور عراقجي أيضاً الهند في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ولم يتضح بعد ما إذا كان التخطيط للزيارتين تم قبل توتر الأحدث.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان حول الاجتماعات: «سيتبادل الجانبان أيضاً وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والعالمية».
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن إسلام آباد أجرت عدة اتصالات مع عدد من العواصم بشأن الوضع منذ وقوع الهجوم، كان أحدثها اتصال هاتفي بين وزير الخارجية إسحاق دار ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
وطلبت إسلام آباد أيضاً من مبعوثها في الأمم المتحدة السعي لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لإطلاعه على ما وصفته «بالأعمال العدوانية» التي تهدد السلام والأمن.