أدى انقلاب شاحنة محملة بالعملات المعدنية إلى إغلاق الطريق السريع الأمريكي رقم 287 في مدينة ألفورد بولاية تكساس الأمريكية لمدة 14 ساعة، بعد أن تناثرت 8 ملايين قطعة نقدية تقدر قيمتها بـ800 ألف دولار على امتداد 8 أمتار مشكلة ما وصفه شهود عيان «بحر من الفضة».
الشاحنة تابعة لشركة توزيع النقل الغربية ومقرها كولورادو، والتي تُشغل أسطولاً من المركبات المدرعة لنقل الأموال والبضائع القيمة، من ضمنها شحنات للحكومة الأمريكية.
وبحسب سلطات مقاطعة وايز، نقل السائق ومرافقه، وهو حارس أمن تابع للشركة إلى المستشفى مصابين بجروح غير خطرة، فيما لم تتورط أي مركبات أخرى في الحادث.
واستخدمت فرق الطوارئ معدات شفط اصطناعية، عادة ما تُستخدم لتنظيف شبكات الصرف الصحي، لجمع العملات المعدنية من الطريق، فيما ساعد جنود أمريكيون في عمليات الفرز والبحث باستخدام أدوات يدوية. واستُخدمت أيضاً معدات ثقيلة لاستعادة الجزء الأكبر من الأموال.
وقال كالب كافينيس رئيس بلدية ألفورد: «المشهد كان غير اعتيادي»، مضيفاً أن جمع العملات بمعدات شفط اصطناعية أضفى طابعاً ساخراً على الحادث، مشيراً إلى أن المدينة باتت بحاجة إلى نظام للكشف عن المعادن.
ومنعت قوات الأمن في ولاية تكساس أي محاولات لجمع العملات من قبل السكان، ولم يُسجل حضور للمتربصين أو المضاربين كما كان متوقعاً.