أدلى الهولندي فيرجيل فان دايك كابتن ليفربول بطل البريميرليغ بتصريح نادر قال فيه: إن الفترة التي أمضاها في دبي مع عائلته على هامش التعافي من الإصابة بعد تعرضه لعرقلة من حارس إيفرتون جوردان بيكفورد في أكتوبر 2020 كانت الأجمل في حياته.
أفلت حينها بيكفورد من العقوبة ووفق لاعب ليفربول السابق فينالدوم لم ينم أي من لاعبي الفريق تلك الليلة قلقاً على فيرجيل.
بقي الكابتن 300 يوم خارج الخدمة وفوت المشاركة مع منتخب هولندا في يورو 2020 وخضع لجراحة لإصلاح الركبة وساعات من التمرينات في الجيم لاستعادة اللياقة.
وشرح فان دايك كيف كانت تلك الفترة نعمة في لباس نقمة وقال:«كانت تلك الفترة واحدة من أفضل الفترات في حياتي. صعبة، على الصعيد الذهني أكثر من البدني، أرق وأسئلة متتابعة حول قدرتي على العودة كما كنت، وتوجب عليّ تمضية معظم فترة النقاهة خارج أسوار النادي وتحديداً في دبي لذا كنت مع العائلة وكان هذا لطيفاً جداً. 7 أسابيع معهم في دبي وأنا لم أحظ بهذه الفرصة من قبل أبداً، طبعاً لا أحد يتمنى إصابة خطرة في الركبة لكن هذا ما حصل حينها. كل خطأ يصدر من اللاعب في أي مباراة يقولون أنها من الإصابة، أعرف أنك تستطيع فعل 9 كرات صح وواحدة خطأ، لكن الناس تركز على هذه الواحدة ويمكن أن يؤثروا في ثقة اللاعب بنفسه وتكريس عقدة الخوف من تكرار الخطأ. الثقة بالنفس مثل الزهرة، المدرب يورغن كلوب علمني هذا».
من جهته، تقدم حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكر بالشكر لمدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا لمواساته له بعد رحيل والده في حادث غرق ببحيرة قرب منزل العائلة في فبراير 2021. وقال أليسون أنه مر بظروف صعبة إذ لم يستطع السفر لحضور الجنازة في البرازيل بسبب حمل زوجته بابنهما الثالث وتفشي وباء كوفيد -19 في البلاد وأضاف:«كنا نمزح أنا ووالدي وأقول له أنت تحب ناتاليا أكثر مني وكان يقول لي هي الابنة التي لم أحصل عليها أبداً. ما كنت لأسافر بدونها للبرازيل. تلقيت زهوراً في الأيام التالية من زملائي وباقة زهور من غوارديولا وبعث لي أنشيلوتي رسالة تعزية، تأثرت فعلاً ولا أعتقد أن الناس تستوعب حجم هذه المبادرات الصغيرة في نفسية من فقد عزيزاً. مواساة مدرب الخصم تذكرنا أننا بشر رغم المنافسة».