القاهرة: «الخليج»
بدأت وزارة الثقافة المصرية الدراسات اللازمة لإنشاء أول بيت لإنتاج الرسوم المتحركة، على غرار بيتي الشعر والعود، بهدف استقطاب الخبرات الشابة في هذا المجال، وتدريبها على كتابة وإنتاج أفلام التحريك.
وقال أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري: إن المشروع الجديد سينفذ بالاشتراك بين الوزارة وصندوق التنمية الثقافية، مشيراً الى أن البيت الجديد، لن يكون هدفه فقط إنتاج أفلام التحريك، ولكن تهيئة المجال أمام المبدعين الشباب من أجل صياغة أعمال تعبر عن الهوية المصرية.
وذكر هنو أن وزارة الثقافة المصرية تستطيع أن تنتج العديد من أفلام التحريك من خلال المراكز التابعة لها، مثل المركز القومي للسينما، لكن الأهم عملية تسويق هذه الأفلام في القنوات المصرية، على نحو يضمن لها الاستمرارية.
وأوضح هنو أن دراسة المشروع تركز على الشق التكنولوجي في أفلام التحريك، والذي يتطور بشكل مستمر، مشيراً إلى أن بيت الرسوم المتحركة يستهدف مواكبة العصر، وسوف يركز في مراحله الأولى على التدريب أولاً، ثم من الممكن أن يدخل بعد ذلك في أعمال الإنتاج.