نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب: القرم ستبقى في أيدي روسيا..وسنعقد صفقة مع إيران - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 04:28 مساءً
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، قدرته على إرسال السلام في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الحرب الجارية يقتل فيها 30 شخصاً أسبوعياً، معتبراً أن شبه جزيرة القرم ستبقى في أيدي روسيا، مؤكداً في الوقت نفسه قدرته على عقد صفقة مع إيران، بشأن برنامجها النووي، نافياً التقارير التي تحدثت عن منع إسرائيل من مهاجمة طهران.
وقال ترامب في حوار خاص مع مجلة «التايمز»: «لدي علاقة مع العديد من القادة. يُقتل 3000 إنسان أسبوعياً في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. لم يكن بإمكان أي شخص آخر إيقافها. أعتقد أننا سنفعل ذلك، كما أعتقد أننا سنعقد صفقة مع إيران. لا أحد آخر يستطيع فعل ذلك».
وأجاب ترامب عن سؤال وعده بإنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة قائلاً: «حسناً قلت ذلك مجازياً، وقلت ذلك على أنه مبالغة، لأنه لتوضيح نقطة، وكما تعلمون من الواضح أن الناس يعرفون أنه عندما قلت ذلك، قلته على سبيل المزاح»، مذكراً بأن الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات ولم تمض على ولايته 3 أشهر.
وأضاف: «وصلت إلى هنا منذ ثلاثة أشهر. هذه الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات. إنها حرب لم تكن لتحدث أبداً لو كنت رئيساً. إنها حرب بايدن. إنها ليست حربي. لا علاقة لي بها. لم أكن لأخوض هذه الحرب أبداً. لم يكن بوتين ليفعل ذلك أبداً. أيضاً هجوم السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث أبداً».
وشدد ترامب على أنه الرئيس الوحيد القادر على إقناع نظيره بوتين بالسلام، وقال: «أعتقد أنني الوحيد الذي يمكنه التفاوض معه. وأعتقد أننا قطعنا شوطاً طويلاً. أجرينا محادثات جيدة للغاية، ونحن نقترب جداً من التوصل إلى اتفاق. ولا أعتقد أن أي شخص آخر كان بإمكانه إبرام هذه الصفقة».
وبشأن انضمام أوكرانيا للناتو، أكد ترامب أنه لا يعتقد بإمكان ذلك، عازياً اندلاع الحرب إلى هذا السبب، كما اعتبر أن شبة جزيرة القرم ستبقى في يد روسيا. وقال: «ذهبت شبه جزيرة القرم إلى الروس. سلمها لهم باراك أوباما، وليس أنا. هل سيكونون قادرين على استعادتها؟ لقد كانت غواصاتهم هناك لفترة، لسنوات عدة. يتحدث الناس الروسية إلى حد كبير في شبه جزيرة القرم. لكن أوباما. أعطاها للروس».
وتابع:«ستبقى شبه جزيرة القرم مع روسيا. وزيلينسكي يفهم ذلك، ويفهم الجميع أنه كان معهم لفترة طويلة. لقد كانت معهم قبل وقت طويل من مجيء ترامب. مرة أخرى، هذه هي حرب أوباما».
كما تحدث ترامب عن رغبته في السيطرة على جرينلاند، وقناة بنما، وجعل كندا الولاية رقم 51، مؤكداً أنه لا يمانع من ذكره في التاريخ كرئيس وسع الأراضي الأمريكية.
وأضاف: «أعتقد أن جرينلاند ستكون ميسورة الحال إذا اعتقدوا أنها مهمة بالنسبة لنا للأمن القومي وحتى الأمن الدولي. أعتقد أن كندا حالة مثيرة للاهتمام. نخسر 200 إلى 250 مليار دولار سنوياً لدعم كندا».
كما شن ترامب هجوماً حاداً على إدارة بايدن بخصوص سياستها تجاة إيران، معتبراً أنها تسببت في منح طهران 300 مليار دولار، وعودتها إلى الساحة الدولية ودعمها لـ «حزب الله»، و«حماس» في غزة، وذلك بعد أن كانت مفلسة خلال ولايته الأولى.
إلا أن الرئيس الأمريكي أبدى في الوقت نفسه انفتاحه على لقاء قادة إيران. كما نفى تقارير صحفية عن منعه إسرائيل مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، ورغبته في إعطاء الفرصة لصفقة معها أولاً.
وقال ترامب: «أعتقد أنه يمكننا إبرام صفقة بدون الهجوم. آمل أن نتمكن من ذلك. من الممكن أن نضطر إلى الهجوم لأن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يدخل حرباً ضد إيران لكن واشنطن لن تنجر إليها».
كما شدد الرئيس الأمريكي على قدرته في توسيع اتفاقيات السلام الإبراهيمية في منطقة الشرق الأوسط معتمداً في ذلك على علاقاته الجيدة بعدد من قادة المنطقة.
0 تعليق