مع هدوء الحرب التجارية.. ما هي الطريقة المثالية في التعامل مع أسواق الأسهم؟ - بلد نيوز

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مع هدوء الحرب التجارية.. ما هي الطريقة المثالية في التعامل مع أسواق الأسهم؟ - بلد نيوز, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 10:51 صباحاً

خاص مباشر– محمد شاكر: تعيش الأسواق العالمية، والخليجية على وجه الخصوص، حالة من الترقب وسط مؤشرات على تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي ألقت بظلالها على حركة الأسهم وأسعار النفط منذ بداية 2025. وبينما يتطلع المستثمرون إلى بوادر انفراج، تواصل بورصات الخليج تقلباتها، وسط تباين في أداء القطاعات، وظهور فرص محتملة لمن يتقن قراءة المرحلة.

بين الحذر والتفاؤل

منذ أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على واردات من 184 دولة، وردت الصين برفع الرسوم على المنتجات الأمريكية، دخلت الأسواق المالية في دوامة من التقلبات. تراجعت أسعار النفط، المصدر الرئيسي للدخل في معظم دول الخليج، وشهدت البورصات موجات بيع متكررة.

غير أن الأسبوع الأخير حمل إشارات إلى هدوء نسبي في المواجهة، مع تقارير عن مفاوضات مرتقبة. ونتيجة لذلك، سجل مؤشر داو جونز الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3% إلى 42,150 نقطة، وصعد مؤشر نيكي الياباني 0.5%، فيما تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني 0.2%.

أما في الخليج، فقد ارتفع سوق دبي المالي بنسبة 0.1%، مدفوعًا بمكاسب "إعمار العقارية". السوق السعودية أغلقت على مكاسب بـ0.2%، بدعم من أسهم قطاع الطاقة. في المقابل، تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.3% متأثرًا بانخفاض "بنك أبوظبي الأول". وسجلت بقية الأسواق الخليجية تراجعات متفرقة، في ظل استمرار حالة الحذر لدى المستثمرين.

استراتيجية بعيدة 

يشدد إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة "مباشر كابيتال هولدنج"، على أن المرحلة تتطلب نظرة استراتيجية بعيدة المدى. ويقول: "على المستثمرين مراجعة محافظهم الاستثمارية بعناية، وتحديد الأسهم التي قد تتأثر سلبًا أو إيجابيًا من تبعات الحرب التجارية".

ويرى رشاد أن توزيع الاستثمارات بين قطاعات متنوعة مثل التكنولوجيا والبنوك والصناعة يمكن أن يحد من المخاطر. ويضيف: "الفرص موجودة، لكن ينبغي التركيز على الشركات ذات الإدارة القوية، والنتائج المالية المستقرة، والقدرة على تجاوز الأزمات".

ويؤكد رشاد أن أهم ما يجب تجنبه في هذا الظرف هو القرارات المتسرعة: "لا تبيع أو تشتري بناءً على العواطف أو الإشاعات. تابع التطورات بهدوء، واستثمر فقط بما يمكنك تحمل خسارته إن ساءت الأمور".

آثار الصدمة

رائد دياب، نائب الرئيس الأول لإدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في "كامكو إنفست"، يلفت إلى أن الأسواق ما تزال تعاني من آثار الصدمة الأولى للتوترات التجارية، التي ضربت ثقة المستثمرين، وأثرت على توقعات النمو العالمي.

يقول دياب: "الهدوء الحالي لا يعني نهاية الأزمة. لا تزال هناك مخاطر من جولات تصعيد جديدة، وتأثيرات غير مباشرة على سلاسل الإمداد وأسعار المواد الخام".

لكنه يرى في الوقت نفسه أن الفرص متاحة، خاصة في أسهم الشركات التي تظهر مرونة مالية، وتحظى بدعم حكومي، وتتمتع بميزانيات قوية. ويضيف: "اختيار الأسهم بعناية، بناءً على أساسيات السوق، وتحليل المؤشرات الاقتصادية، هو مفتاح النجاح في هذه المرحلة".

وأكد أنه لا تزال أسواق الخليج في وضع دقيق، بين تقلبات عالمية، وحذر محلي. ويجمع الخبراء على أن المرحلة تتطلب وعيًا استثماريًا عاليًا، واستعدادًا للربح كما للخسارة. الاستثمار الذكي الآن يعني: التنويع، الفهم العميق للمخاطر، واختيار الشركات التي تعرف كيف تصمد في وجه العواصف.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات:

كيف تؤثّر التهدئة التجارية في تحركات أسواق الأسهم الخليجية؟

هل تأثرت تحركات المستثمرين في أسواق المال الإماراتية بتداعيات التوترات التجارية؟

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق