نظم متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً وأرشيفياً مؤقتاً تحت عنوان «الهوية»، ويستمر لمدة شهر.
ويُسلّط المعرض الضوء على جوانب من الحياة اليومية في العصور الملكية من خلال عرض مجموعة نادرة من القطع الأثرية والوثائق التاريخية التي تجسد ملامح الهوية المصرية عبر الزمن.
ويضمّ المعرض قطعاً مميزة، بينها شماعة مصنوعة من العاج والصدف، وجهاز جرامافون قديم يُعدّ من أوائل أجهزة تشغيل الموسيقى، ومكواة قديمة، ومطحنة بُن، وعدد من الكاميرات الفوتوغرافية التي كانت تُستخدم في توثيق اللحظات الملكية.
كما يتضمّن المعرض مجموعة من الوثائق الأرشيفية النادرة، مثل مواصفات إصلاح العربات الحنطور، وتلغرافات تعود إلى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، مما يضفي بُعداً تاريخياً مهماً على المعرض.
ويضمّ المعرض أيضاً برقعين تراثيين كانا يُستخدمان قديماً لتزيين الفتيات والسيدات، في إشارة إلى تقاليد الزينة المصرية الشعبية.
ويعكس معرض «الهوية» حرص المتحف على تعزيز الوعي الثقافي لدى الزوار، من خلال تسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية التي شكلت جزءاً من ذاكرة المصريين في العصور الملكية.