قد تبدو مشاركة سريرك مع قططك الأليفة عادة بريئة أو حتى مريحة، لكن خلف هذا التصرف البسيط تكمن تهديدات صحية لا يستهان بها، ويجب الحذر منها.
إليك نظرة على أبرز الأمراض والمخاطر التي قد تنقلها القطط للإنسان أثناء النوم، دون أن يشعر.

ما هو داء التوكسوبلازما؟ ولماذا يُعد خطراً على الحوامل؟

داء التوكسوبلازما (Toxoplasmosis) ينتقل للإنسان عن طريق طفيليات في براز القطط. وقد تحدث العدوى دون أعراض عند البالغين، لكنها تُعد خطراً كبيراً على النساء الحوامل، وقد تؤدي إلى تشوهات خلقية أو حتى فقدان الجنين.

مرض خدش القطة والجيارديا والسالمونيلا.. تهديدات صامتة داخل البيت

مرض «خدش القطة» ينتج عن بكتيريا تنتقل للإنسان عبر الخدش أو العض، لتُحدث تورم العقد اللمفاوية وارتفاع الحرارة.
أما الجيارديا والسالمونيلا فهما طفيليات وبكتيريا تنتقل عبر مخالطة فضلات القطط، وتؤدي إلى الإسهال الحاد والقيء والحمى.

بول القطط والأمونيا.. الخطر المجهول على الجهاز التنفسي

يحتوي بول القطط على نسبة عالية من الأمونيا، ما يجعله مصدراً رئيسياً لمهيجات الجهاز التنفسي، ومع تراكم هذه الرائحة في مكان النوم، قد يُصاب أصحاب القطط بالتهابات في الأنف والحنجرة، كما يرتفع خطر نوبات الربو لدى المصابين بالحساسية.

السعار.. أخطر ما يمكن أن تنقله القطط للبشر

السعار من الأمراض الفيروسية القاتلة التي يمكن أن تنقلها القطط عبر العض أو الخدش، خاصة إن لم تكن مُطعمة، هذا الفيروس يؤثر في الجهاز العصبي، وإذا لم يُعالج فوراً فقد يؤدي إلى الوفاة المؤكدة.

ما هي التحذيرات الطبية من النوم بجوار القطط؟

حذر الأطباء من السماح للقطط بالنوم في السرير، خصوصاً في حالات ضعف المناعة أو الحمل أو وجود أطفال صغار.
وأكد الطبيب البيطري الأمريكي مايكل ديليون في تصريحات لمجلة نيوزويك: «القطط قد تنقل أمراضاً لا نلحظها إلا بعد ظهور أعراض خطرة». مشيراً إلى ضرورة التنظيف المستمر، وإجراء فحص بيطري دوري، وعدم السماح للقطط بالدخول إلى أماكن النوم الخاصة.