فرط مانشستر يونايتد الإنجليزي في انتصار كان في متناوله في اللحظات الأخيرة، ليكتفي بالتعادل 2 / 2 مع مضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، اليوم الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
فوز مانشستر يونايتد
وأسفرت باقي المباريات التي أقيمت في ذات الجولة اليوم عن فوز بودو جليمت النرويجي 2 / صفر على لاتسيو الإيطالي، وتعادل توتنهام هوتسبير الإنجليزي مع ضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني، وجلاسكو رينجرز الأسكتلندي مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني بدون أهداف.
وعلى ملعب (بارك أولمبيك ليونيي)، بادر ليون بالتسجيل عن طريق نازارينو بازان في الدقيقة 25، لكن ليني يورو أدرك التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وأضاف جوشوا زيركزي الهدف الثاني لمانشستر يونايتد في الدقيقة 88، لكن الإثارة بلغت ذروتها في اللحظات الأخيرة، بعدما أحرز ريان شرقي هدف التعادل القاتل لليون في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
بتلك النتيجة، تأجل حسم الصعود للمربع الذهبي في البطولة، إلى لقاء الإياب، الذي يقام بملعب (أولد ترافورد)، معقل فريق مانشستر يونايتد، يوم الخميس القادم، حيث يسعى كلا الفريقين للفوز باللقاء أملا في حجز مقعد بالدور قبل النهائي بالمسابقة القارية.
وفي حال انتهاء اللقاء في وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل سوف يحتكم الفريقان لركلات الترجيح وفقا للائحة المسابقة.
وتعتبر بطولة الدوري الأوروبي بمثابة الفرصة الأخيرة لمانشستر يونايتد من أجل تجنب الخروج دون ألقاب خلال الموسم الحالي، الذي شهد ابتعاد الفريق مبكرا عن سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة لفشله في التتويج بلقبي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي.
وفرض التعادل الإيجابي 1 / 1 نفسه على لقاء توتنهام هوتسبير وضيفه آينتراخت فرانكفورت.
وفي العاصمة البريطانية لندن، تقدم فرانكفورت بهدف مبكر عبر نجمه الفرنسي هوجو إيكيتيكي في الدقيقة السادسة، غير أن بيدرو بورو منح التعادل لتوتنهام في الدقيقة 26.
وكان التعادل السلبي هو سيد الموقف في لقاء جلاسكو رينجرز مع ضيفه أتلتيك بلباو، حيث تحدى الفريق الأسكتلندي النقص العددي في صفوفه، بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد مدافعه الهولندي روبن بروبير، وتمكن من الصمود أمام هجمات لاعبي بلباو، الذين سعوا لخطف هدف واحد على الأقل، يسهل من مهمتهم قبل لقاء الإياب، الذي يقام على ملعبهم الأسبوع القادم
كان فريق بودو/جليمت النرويجي تقدم خطوة هامة نحو التأهل للدور قبل النهائي، عقب فوزه الثمين 2 / صفر على ضيفه لاتسيو الإيطالي، في وقت سابق من اليوم الخميس.
وتقمص أولريك سالتنس دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدفي الفريق النرويجي في الدقيقتين 47 و69 على الترتيب.
وبات يكفي بودو جليمت، الفائز بلقب الدوري النرويجي في المواسم الأربعة الأخيرة، الخسارة بفارق هدف وحيد في مباراة الإياب، التي تقام بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، من أجل الصعود للمربع الذهبي في المسابقة.
في المقابل، أصبح يتعين على لاتسيو الفوز بفارق 3 أهداف إذا أراد استمرار مشواره في البطولة القارية.
يذكر أن لاتسيو حقق لقبه الأوروبي الوحيد، حينما فاز بكأس أبطال الكؤوس عام 1999، فيما لم يسبق لأي فريق نرويجي أن بلغ الدور قبل النهائي في أي من المسابقات القاري
0 تعليق