كشف أحمد سامي محامي المجني عليه في واقعة سائق أوبر بحلوان أن المشرحة أجلت خروج جثمان موكله، وتم تأجيلة لظروف غامضة ومستجدات جديدة حول الواقعة.

استخراج الصفة التشريحية

وأصدرت النيابة العامة أمس قرار بخروج الجثمان بعد أن تم تشريحه واستخراج الصفة التشريحية، ولكن تم تأجيل خروج الجثمان اليوم من مشرحة زينهم لأسباب غامضة.

وقال المتهم الأول في تحقيقات النيابة العامة: “انا بالفعل توهت المباحث أكثر من مره، وبعده يا فندم انا طلعت بيهم مكان الواقعه الي هو في مجاورة ٢٨ بمنطقة وانا اعترفت اني رميته من هنا فوق بعد ما استدرجته علشان العربيه ، والجثمان متحللش بسبب أن المنطقة به نافورة مياه صغيره منعت الجثة من التحليل”.

          
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان لديه محفظة المتهم ومفاتيح العربية، وأثبت الرداد أن العربية كانت بحوزته، وأثبتت التحقيقات أن هناك تلفون مسروق متواجد بمنطقة الموسكي، وقال المتهم الثاني: “انا معرفش حاجه ومعملتش اي حاجه وانا مكنتش موجود اصلا”.

وقال أحمد سامي ومصطفى غرابلي محاميان المجني عليه في واقعة إنهاء حياة سائق اوبر إن النيابة العامة العامة قامت بمباشرة التحقيقات في القضية المعروفة بمقتل سائق أوبر بمنطقة حلوان.

واستدعت  النيابة العامة شقيق المجنى عليه ونجلته لسماع أقوالهم حول ومعرفة الواقعة ومدى علمهم بها؛ وقد أمرت النيابة العامة بإرسال الجثمان لمصلحة الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة حدوث الوفاة وفى انتظار قرار النيابة العامة بدفن الجثمان.

وكشفت التحقيقات الأولية في الواقعة، أن المتهم استدرج المجني عليه إلى شقة سكنية بمحافظة الإسكندرية، وهناك أجهز عليه بخنقه باستخدام يديه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأضافت التحقيقات أنه فشل في التخلص من الجثة، وقرر الاستعانة بشقيقه، وتعاونا على وضع الجثة في حقيبة السيارة وإحضارها إلى منطقة 15 مايو.

وتابعت التحقيقات، أن المتهمين قاما بالتخلص من الجثة بإلقائها من فوق منطقة جبلية وأخفيا السيارة تمهيدًا لبيعها، وسرقا متعلقات المجني عليه الشخصية.

كما أثبتت التحقيقات أن هناك تلفون مسروق متواجد بمنطقة الموسكي، وقال المتهم الثاني انا معرفش حاجه ومعملتش اي حاجة وانا مكنتش موجود اصلا.