كشف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن المزيد من التفاصيل بشأن الأطفال الذين لقوا حتفهم في غارة روسية على مدينة كريفي ريه، مسقط رأسه، أمس الجمعة.

تعليق الرئيس الأوكراني علي الغارة الروسية الأخيرة 

وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس اليوم السبت أن تيموفيج /3 أعوام/ وأرينا /7 أعوام/ وهيرمان /9 أعوام/ كانوا من بين الأطفال التسعة الذين لقوا حتفهم إثر القصف الروسي، ومضيفاً أن تسعة بالغين لقوا حتفهم أيضا جراء قصف جنوب شرقي مدينة كريفي ريه بصاروخ باليستي روسي وأعقبه هجوم بمسيرة.

وتحدثت تقارير سابقة عن مقتل 16 شخصا إثر الهجمات.

وقال زيلينسكي إن الضربة لحقت بشارع عادي في منطقة سكنية بها ملعب ومتاجر ومطعم. وذكر أن 62 شخصا أصيبوا، من بينهم 12 طفلا وأن بعضهم ما زال في حالة حرجة.

وشكر الرئيس الأوكراني الوزراء الأجانب والسفارات التي قدمت التعازي إثر هجوم إمس الجمعة، ورغم ذلك قال إن الرد الذي جاء من سفارة الولايات المتحدة كان "مخيبا للآمال على نحو مفاجئ".

وقال زيلينسكي في خطابه المصور: "إن البقاء صامتين إزاء حقيقة أن روسيا تقتل الأطفال بصواريخ باليستية هو أمر خاطئ وخطير. إنه يشجع الحثالة في موسكو على مواصلة الحرب والاستمرار في تجاهل الدبلوماسية".

وأكدت موسكو الهجوم، لكنها تحدثت على "ضربة شديدة الدقة"، قالت إنها أسفرت عن مقتل أوكرانيين ومدربيهم الغربيين، ووصفت قيادة الأركان العامة الأوكرانية في كييف في منشور عبر تليجرام الزعم الروسي بأنه كذب، ولم تظهر صور لموقع الهجوم نشرها الجانب الأوكراني أي دليل على وجود أية أهداف عسكرية.