يسرائيل هيوم: ترامب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو وقرر المضي وحيدا بالشرق الأوسط  - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي، أن ترامب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو وقرر المضي قدما بخطوات في الشرق الأوسط بدونه.

 

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتم الإعلان عن معلومات حول عقد هدنة محتملة في قطاع غزة اليوم الخميس، وذلك بعد نشر موقع “مصر تايمز” خلال الأيام الأخيرة أنباء عن تلك الهدنة.

 

وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب، أشار إلى أن هناك الكثير من المناقشات المتعلقة بوضع غزة حاليًا، ومن المحتمل أن تعرفون المزيد خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة.

 

وتأتي هذه التطورات في إطار ضغوط أمريكية متزايدة تهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة قبيل زيارة ترامب لمنطقة الشرق الأوسط.

تنفيذ خطة جدعون يتوقف على زيارة ترامب 

وفي وقت سابق قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن مصادقة الكابينيت الإسرائيلي  على تنفيذ خطة جدعون، سيكون  بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، من 13 إلى 16 مايو، حيث من الممكن أن تتغير الأمور خلال الزيارة أو قبلها، لعقد هدنة وصفقة رهائن جديدة وإعلان  لوقف إطلاق  النار.

 

ترامب يوجد في جعبته ما يقدمه إلى الدول العربية

كما أكد  الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية و القيادي بحركة فتح، أنه بات من الواضح وجود ضغط أمريكي، خاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوجد في جعبته ما يقدمه إلى الدول العربية في زيارته إلى الخليج في 13 مايو القادم.

 

قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن اسم مركبات جدعون، يعود إلى شخصية توراتية تدعى "جدعون"، حيث قاد مجموعة من المقاتلين الأقلاء وانتصر على جيش المديانيين، وذكرت هذه القصة في سفر القضاة، وتم استخدام هذا الاسم من قبل في عام 1948، عندما تم طرد سكان مدينة بيسان في فلسطين.

 

وأوضح السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، خلال تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن مركبات جدعون تشير إلى التخطيط لعملية تهجير سكان غزة، واستخدام اسم "جدعون" له دلالة في هذا التوقيت، لأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر باستدعاء 60 ألف جندي احتياطي، ولم يرد عليهم حتى الآن سوى ثلثي العدد، وفي الرواية التوراتية جدعون انتصر على اعداءه بجيش محدود العدد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق