نصائح مهمة لتوجيه الطفل حال تعرضه للتنمر.. تعرف عليها - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية، أن مواجهة ظاهرة التنمر لا تبدأ من الخارج، بل من الداخل، مشيرًا إلى أن بناء المتانة النفسية والثقة بالنفس لدى الأطفال هو السبيل الأمثل لحمايتهم من آثار التنمر المستمر.

وفي حديثه حول ردود أفعال المتنمر عليهم، خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش بكدبوا"، على قناة "CBC" قال د. ماجد: "المتنمر عليه قد يتحول مع الوقت إلى شخص منغلق أو فاقد للثقة أو حتى متنمر بنفسه، خاصة إذا لم يجد من يدعمه أو يعلمه كيف يواجه". وأوضح أن ردود الأفعال تختلف من طفل لآخر حسب النشأة، الشخصية، والبيئة المحيطة.

وأضاف: "نحن لا نستطيع أن نضمن بيئة آمنة دائمًا في المدرسة أو في الشارع أو حتى في أماكن العمل، لذلك الحل الوحيد هو تعزيز الصمود النفسي لدى الطفل، وجعله قويًا من الداخل، يعرف كيف يتعامل مع من يحاول استفزازه أو التقليل منه".

وعن كيفية توجيه الأطفال لمواجهة المتنمرين، قال: "يجب أن نعلم أبناءنا ألا يمنحوا المتنمر رد الفعل الذي ينتظره، لأن المتنمر يبحث عن من يُضحك عليه الناس أو يشعره بالقوة، فإذا لم يجد هذه الاستجابة، سيتراجع".

وفي ردّه على سؤال حول كيفية التعامل الأبوي عندما يخبر الطفل أو الطفلة عن تعرضه للتنمر، أوضح: "لا بد أن نسمع أبناءنا ونتكلم معهم بلغة بسيطة وواضحة، ونشجعهم على التعبير عن أنفسهم، ونعلمهم مهارات الرد المناسب، بدون عدوانية ولكن بثقة".

وأشار إلى أن المتنمر يختار ضحيته بعناية، وغالبًا ما تكون من الشخصيات الهادئة أو ضعيفة المهارات الاجتماعية، قائلاً: "أحيانًا يكون الطفل ضعيفًا بسبب أجواء البيت نفسها، مثل منعه من الكلام أو كثرة الانتقادات الموجهة له، مما ينعكس على سلوكه خارج البيت".

وختم الدكتور إيهاب ماجد حديثه بالدعوة إلى تربية قائمة على الحوار والدعم العاطفي، مؤكداً أن الطفل القوي نفسيًا لا يكون فريسة سهلة لأي متنمر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق