قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ترغب في استضافة اجتماع مستشاري الأمن القومي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا في موعد لم يتحدد بعد لمناقشة اتخاذ المزيد من الخطوات في عملية السلام.
وعقد المستشارون اجتماعات في لندن وباريس في أبريل/نيسان لتبادل وجهات النظر بشأن كيفية إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا التي في عامها الثالث.
وفي نفس الوقت، توجه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، إلى موسكو في الأسابيع الأخيرة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيرها من كبار المسؤولين للمرة الرابعة.
وقال زيلينسكي للصحفيين في وقت متأخر من أمس الجمعة، في مكتبه في كييف "أنا مستعد لأبلغكم بالموعد الآن حيث أن هناك بعض التغييرات في الولايات المتحدة. لدى وزير الخارجية ماركو روبيو صلاحيات مستشار الأمن القومي ولا أعتقد أن أحدا سوف ينتظر لتعيين شخص جديد".
وأضاف زيلينسكي أن المستشارين من الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا على اتصال دائم.
وقال زيلينسكي إن الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفاتيكان قبل أسبوع، والذي كان قبل دقائق من جنازة البابا فرنسيس الأول كان "أفضل اجتماع لنا".
وقال إنهما ناقشا مقترح أوكرانيا بشأن هدنة تستمر 30 يوما وفرض عقوبات على روسيا واحتياجات الدفاع الجوي والاتفاقية التي تمكن الولايات المتحدة من الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية. وجرى توقيع تلك الاتفاقية في واشنطن الأسبوع الماضي .
وقال زيلينسكي للصحفيين "لقد طرحت سؤالا عن خطوات العقوبات الأمريكية. ولكنني لا أستطيع أبلا غكم بالتفاصيل ولكن ما قاله له يبدو قويا للغاية".
وترفض موسكو حتى الآن قبول المطالب الأمريكية بهدنة تستمر 30 يوما على الأقل.
وفي فبراير ، عقدت الولايات المتحدة وروسيا في السعودية محادثات بشأن سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا تلتها زيارات لويتكوف لروسيا.
غير أن روبيو قال أول أمس الخميس إن أوكرانيا وروسيا لا تزالان بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق سلام رغم بعض التقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة، محذرا من أنه بدون تحقيق انفراجة في الوقت المناسب، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعيد النظر في الدور الأمريكي للوساطة.
0 تعليق