أثار أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على فريق الكرة بنادي الزمالك، الجدل مجددًا بعد حديثه عن كواليس رحيل إمام عاشور، لاعب الزمالك السابق والحالي في صفوف الأهلي، كاشفًا عن تفاصيل مثيرة في ملف تعاقده وانتقاله.

وخلال ظهوره التلفزيوني مع الإعلامي إبراهيم فايق، أوضح أمير مرتضى: "قمت بضم إمام عاشور حينما كان ناشئًا في غزل المحلة ومعارًا لحرس الحدود، ولم يكن أحد يعرفه في ذلك الوقت".

كما أشار إلى أن عقود بعض اللاعبين كانت تتضمن شروطًا خاصة، قائلًا: "زيزو، جنش، والونش كانت لديهم شروط جزائية في عقودهم، في حين تضمن عقد يوسف أوباما بندًا يمنع أي لاعب من الحصول على راتب أعلى منه، أما عقد شيكابالا فكان معقدًا وسبب لنا أزمة في هيكلة العقود".

وأردف قائلًا: "عندما تحدثت عن تسلمي لعقد إمام عاشور من كارثة، كنت أعني أنني حصلت فقط على نسخة مصورة من الإداري، في حين كانت النسخ الأصلية بحوزة حسين السيد، عضو مجلس الإدارة حينها".

وأوضح أيضًا أن: "حسين لبيب أعلن تجديد عقد إمام، لكنه لم يوثَّق رسميًا، كما أن اللاعب أصر على خوض تجربة الاحتراف خلال فترة رئاسة مرتضى منصور، رغم تلقيه عرضًا كبيرًا رفضه، ولا يمكنني أن أبيع لاعبًا بـ3 ملايين دولار ثم أعيده بعد شهور".

وأكد أمير مرتضى أن انتقال إمام عاشور إلى الدوري الدنماركي لم يكن تمهيدًا لانتقاله إلى الأهلي، نافيًا وجود أي اتفاق مسبق في هذا الإطار.

وفي حديثه عن مجلس إدارة الزمالك الحالي، قال: "أتمنى لهم التوفيق لأنهم يمثلون نادٍ نحبه جميعًا، لكنهم عقدوا الأمور على أنفسهم"، مضيفًا: "قضيت أربع سنوات في الزمالك وحاولت خلالها تقليل الأخطاء، وكنت أتمنى أن يأتي من يكمل ما بدأناه".

وأشار إلى أن أكبر الأزمات التي واجهها كانت بسبب الحجز على أرصدة النادي من قبل ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق، والذي أصبح داعمًا لمجلس لبيب، وقال: "ظننت أن دعم عباس للمجلس سيكون فأل خير، لكن الواقع كان مختلفًا".

واختتم حديثه بالقول: "البرنامج الانتخابي لمجلس الإدارة الحالي لم يكن واقعيًا، ورغم ثقتي به وقت الانتخابات، إلا أنه لم يُنفذ كما ينبغي، وكان من الأفضل أن يفتحوا باب المشاركة معنا لدعمهم، لكن لا يصح أن يُدار النادي من خارج أسواره".