غادر قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، دولة بولندا متوجهًا إلى رومانيا، في إطار جولته الحالية في إيبارشية وسط أوروبا، ضمن الأجندة الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.

واختتم قداسة البابا، اليوم زيارته لبولندا والتي استمرت أربعة أيام، التقى خلالها أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببولندا والتقى كذلك أبناء الكنيسة الإثيوبية حيث صلوا مع قداسته قداس أحد توما أمس، وألقى محاضرة في كلية أوروبا، كما استقبله الرئيس البولندي أندريه دودا، بالقصر الرئاسي، اليوم، وزار رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية نيافة المطران أدريان چوزيف غالباس، وأقامت السفارة المصرية في وارسو حفل عشاء رسمي على شرف قداسته. وأجرت عدد من وسائل الإعلام البولندية مقابلات معه في سياق الزيارة.

يرافق قداسة البابا إلى جانب نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وفدًا يضم صاحبي النيافة الأنبا فام أسقف شرق المنيا، والأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور، الملحق الصحفي للزيارة، والشماس بيشوي جرجس من المكتب الاعلامى لقداسة البابا.

وكان في وداع قداسة البابا بمطار وارسو السفير أحمد الأنصاري سفير مصر في بولندا.
هذا وقد وصل قداسته إلى العاصمة الرومانية بوخارست، لبدء زيارته لرومانيا التي من المنتظر أن تستمر بضعة أيام، يلتقي خلالها أبناء الكنيسة القبطية، ويشهد عددًا من الفعاليات الرعوية والكنسية.

كان في استقبال قداسة البابا في مطار بوخارست السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر في رومانيا، ونيافة المطران داتيف، مطران الأرمن الأرثوذكس في رومانيا، والمستشارة شيرين شاهين، مستشار وزارة الخارجية، والسيدة نهى باشا، سكرتير أول السفارة المصرية، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، وعدد من طاقم السفارة المصرية، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست، وبعض من أبناء الكنيسة القبطية وأبناء الكنائس الأخرى المقيمين في رومانيا.

الجدير بالذكر أن رومانيا تقع على ملتقى طرق التاريخ الأوروبي، وتمثل جسرًا حضاريًا بين الشرق والغرب. عُرفت عبر تاريخها الطويل بتراثها الأرثوذكسي العميق. وتعد العاصمة بوخارست مدينة نابضة بالتاريخ، تجمع بين الطابع الأرثوذكسي العريق والنمط الأوروبي الحديث.
وتحظى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك بترحاب خاص من الدولة والشعب، تقديرًا لقيمتها الروحية العريقة.
0 تعليق