شنت طائرات إسرائيلية غارة على ضاحية بيروت الجنوبية اليوم الأحد بعد ساعة من إصدار تحذير للسكان، وهي ثالث ضربة إسرائيلية على المنطقة منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر.
وفي التحذير، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيستهدف منشآت لحزب الله في منطقة الحدث وحث السكان على الابتعاد لمسافة 300 متر على الأقل عن الموقع قبل الضربة. وتم شن هجومين تحذيريين.
وسمع صوت طائرات مقاتلة فوق أجزاء من العاصمة اللبنانية قبل الضربة بالقرب من حي الجاموس، حيث تم إطلاق نار في الهواء لتحذير السكان وحثهم على الإخلاء، بينما هربت العائلات في حالة من الذعر.
وأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا، الضامنتين لوقف إطلاق النار، إلى "تحمل مسؤولياتهما" والضغط على إسرائيل لوقف هجماتها. وحذر من أن الممارسات الإسرائيلية المستمرة "تقوض الاستقرار" وتخاطر بتعريض المنطقة لتهديدات أمنية خطيرة.
وقالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جانين هينيس على موقع "اكس" إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة "تسببت في ذعر وخوف من تجدد العنف بين أولئك الذين يرغبون بشدة في العودة إلى الحياة الطبيعية". وحثت جميع الأطراف على وقف أي إجراءات يمكن أن تقوض تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب.
0 تعليق