أعلن النادي الأهلي اليوم الأحد، تشكيل الجهاز الفني الجديد لفريق الكرة وتعيين المدير الرياضي الجديد.
جاء ذلك بعد قبول استقالة محمد رمضان من منصب المدير الرياضي، واستقالة سامي قمصان من منصب المدرب العام، بالإضافة إلى شكر النادي للمدير الفني السابق السويسري مارسيل كولر.
وأفاد البيان الرسمي للنادي الأهلي بتعيين محمد يوسف مديرًا رياضيًا خلفًا لمحمد رمضان.
كما تم تعيين عماد النحاس في منصب المدرب العام لفريق الكرة، مع تكليفه بمهام المدير الفني مؤقتًا، بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين محمد شوقي كمدرب ضمن الجهاز الفني الجديد.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على استمرار ميشيل يانكون في منصب مدرب حراس المرمى بالجهاز الفني للفريق، لحين التعاقد مع مدير فني جديد.
وكان قد، وصرح مصدر لـ"مصر تايمز" داخل النادي الأهلي أن محمد يوسف، المدرب السابق للفريق، رفض تولي مهمة الإدارة الفنية المؤقتة في الاجتماع الذي جمعه بمحمود الخطيب، رئيس النادي.
وأضاف: "طلب يوسف أن يتم تعيينه فقط في منصب المدير الرياضي، مع التأكيد على عدم رغبته في العودة لتولي القيادة الفنية بشكل مؤقت".
أكدت المصدر أن الخطيب يبذل محاولات مكثفة لإقناع محمد يوسف بتولي المهمة الفنية في الفترة المقبلة.
وفي حال تمسك يوسف برفضه، تتجه المفاوضات نحو المدرب عماد النحاس، الذي يعد الخيار الأقرب لتولي المسؤولية.
وأضاف المصدر، يعتبر عماد النحاس هو الأوفر حظًا لتولي مهمة المدير الفني المؤقت، حيث أبدى المدرب استعداده لتولي القيادة الفنية في هذه الفترة الانتقالية، وليس لديه مانع من قيادة الفريق بشكل مؤقت في الفترة القادمة.
أما بالنسبة لبقية المدربين، فقد رفض أيمن الرمادي تولي المهمة الفنية مؤقتًا، مؤكدًا أنه لا يرغب في تولي المسؤولية في هذه الفترة.
في المقابل، تمسك على ماهر بقيادة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، حيث أكد استعداده التام لقيادة الفريق في هذه المسابقة الدولية الهامة.
وبعد مسيرة طويلة استمرت لما يقرب من ثلاث سنوات، أعلن النادي الأهلي عن انتهاء فترة المدرب السويسري مارسيل كولر داخل جدران النادي، وذلك عقب خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.
ومع نهاية هذه الرحلة، ينظر جمهور الأهلي إلى فترة كولر التي امتدت من سبتمبر 2022 إلى أبريل 2025، باعتبارها مليئة بالإنجازات والتحديات، التي شهدت تحولات كبيرة في مستوى الفريق سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
عندما تولى كولر مسؤولية تدريب الأهلي في صيف 2022، كان الفريق يمر بمرحلة من التذبذب تحت قيادة البرتغالي ريكاردو سواريش، الذي لم يتمكن من استعادة التوازن للفريق.
لكن المدرب السويسري كان على الموعد ليعيد ترتيب الأوراق سريعًا، فبداية كولر كانت مثالية، حيث قاد الفريق للتتويج بكأس السوبر المصري في أول مباراة له على رأس الجهاز الفني، وذلك بعد الفوز على الغريم التقليدي الزمالك.
0 تعليق