أصدر نادي داجنهام وريبريدج الإنجليزي بيانًا رسميًا لتوضيح ملابسات قرار إقالة الدكتورة سلمى مشهور من منصبها كمديرة للتطوير بالنادي، وذلك بعد 72 ساعة فقط من تعيينها، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً واتهامات بإقالتها بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
وقال النادي في بيانه: "شهد الأسبوع الماضي جدلاً واسع النطاق وقلقاً عاماً بشأن قرارنا بإنهاء التعاقد مع الدكتورة سلمى مشهور، وندرك تمامًا حجم ردود الفعل التي تبعت ذلك، سواء من جماهير النادي أو من وسائل الإعلام والمجتمع الأوسع، داخل المملكة المتحدة وخارجها".
وأكد النادي تمسكه بمبدأ حرية التعبير، مشددًا على "حق الأفراد في التعبير عن آرائهم السياسية بصفتهم الشخصية".
وأضاف: "نأسف بشدة لأي ضرر لحق بالدكتورة سلمى نتيجة لتصريحات صدرت أو نُسبت إلى النادي، ونعترف بأن قرار الإقالة لا ينبغي أن يُفسر بأي شكل من الأشكال على أنه تأييد لاتهامات بالكراهية أو التمييز".
وشدد البيان على أن "أي تلميحات تربط الدكتورة سلمى بالإرهاب أو بالسلوك العنصري لا تعبّر عن موقف النادي، ولا تستند إلى وقائع دقيقة". وأضاف: "نرفض بشكل قاطع جميع أشكال العنصرية والتمييز والكراهية، ونؤكد التزامنا بقيم التسامح والوحدة والاحترام".
واختتم النادي بيانه بالتأكيد على التزامه بالاستماع إلى جماهيره والتعلم من هذه التجربة، قائلاً: "نحن نادٍ يعتز بقيم الشمولية والمساءلة، ويمثل مجتمعًا متنوعًا وواسعًا وبصفتنا مؤسسة رياضية، فإننا لا نتبنى أي مواقف سياسية أو جيوسياسية، ونركز جهودنا على تعزيز الشمول من خلال كرة القدم، اللعبة التي نوحد من خلالها الناس".
0 تعليق