قالت المؤرخة اليهودية من أصل مصري، ليفانا زامير، في حوار مع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنها شعرت بالسعادة والإمتنان عندما أخبرتها الوزيرة الإسرائيلية ميري ريجيف، اختيارها لإشعال الشعلة في عيد الاستقلال الإسرائيلي.

وتابعت ليفانا زامير، أن الوزيرة ميري ريجيف أخبرتها، سبب اختيارها قائلة: “ لقد وُلدتِ في خضمّ مراحل انتقالية، ومررتِ بهذه المراحل، الأمر صعب، واليوم أنتِ جسر - جسر نحو الوحدة، جسر للجميع، نحو تقبّل الآخر”.
الحياة في مصر
وأضافت زامير خلال اللقاء، أنها كانت تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية عندما كانت تعيش في مصر بمنطقة حلوان ، ودرست مع زملاء مسلمين ومسحيين، وكان أقرب صديق لها مسلم والثاني كان مسيحيًا.
رأس البر التي لا مثيل لها
كما أشارت زامير إلى الحياة الرغيدة التي كانت تعيشها في القاهرة، مشيرة إلى أن عائلتها كانت تقضي شهرين كل عام على شاطئ مدينة رأس البر ، والتي وصفتها بأنها مدينة ساحرة برمالها التي لا مثيل لها، كانت كالحرير، حيث يصب النيل في البحر الأبيض المتوسط، كان مكانًا لا مثيل له في العالم.

وتابعت أن الأمر كان صعبا بعد ذلك بعد خروجهم من مصر، وفي الطريق كان الأمر أسوأ، لكنها أرادت الوصول إلى إسرائيل.
وأكدت زامير أن والدتها هي كانت صاحبة قرار الهجرة إلى إسرائيل لأن والدتها كانت صهيونية.
0 تعليق