اختتمت منافسات بطولة كأس آسيا للناشئين لكرة القدم تحت 17 عاما في السعودية يوم الأحد الماضي، بتتويج منتخب أوزبكستان باللقب الثاني في تاريخه بجدارة واستحقاق بعد عروض فنية مميزة ونتائج قوية.

ومع إسدال الستار على نسخة أخرى حافلة بالمواهب الصاعدة من مختلف أنحاء القارة، سلط الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر شبكة الإنترنت الضوء على أبرز الأرقام والإحصائيات من البطولة.

أشار إلى أن فوز أوزبكستان على السعودية بنتيجة 2 / صفر في النهائي منحها اللقب الثاني، لتتساوى مع منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والسعودية والصين وعُمان، بينما تتصدر اليابان قائمة الأكثر تتويجا بأربعة ألقاب.

وستشهد النسخة الموسعة من كأس العالم تحت 17 عاما 2025 في قطر، مشاركة 48 منتخبا، حيث تشارك 8 منتخبات آسيوية بشكل مباشر إضافة إلى قطر منظم البطولة.

والمنتخبات الآسيوية المتأهلة للبطولة العالمية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل هي.. أوزبكستان، السعودية، كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية، اليابان، إندونيسيا، الإمارات، وطاجيكستان.

وشهدت بطولة أمم آسيا للناشئين تسجيل 101 هدف في 31 مباراة، حيث خطف الأوزبكي أصيلبيك علييف الأضواء بتسجيله 5 أهداف ليحصل على جائزة هداف البطولة.

كما سجلت نسخة 2025 ارتفاعا في عدد الأهداف مقارنة بنسخة 2023 التي شهدت 98 هدفا.

ورغم أن بعض المنتخبات ودعت البطولة مبكرا، إلا أن ذلك لم يمنع من استقبال حافل في بلدانها، كما حدث مع طاجيكستان وإندونيسيا بعد تأهلهما التاريخي لمونديال الناشئين.

وبعد مشاركة منتخب إندونيسيا الأولى في كأس العالم تحت 17 عاما 2023 بصفته منظم البطولة، نجح مجددا في العودة للبطولة المقبلة عن جدارة، بعد مشوار ناجح تصدر فيه المجموعة الثالثة، بثلاثة انتصارات أمام كوريا الجنوبية واليمن وأفغانستان.

وكان فوز أوزبكستان في النهائي مميزا للغاية، حيث انتزع اللقب رغم النقص العددي بعد طرد لاعبين في الشوط الأول، ليصبح أول منتخب يحقق العلامة الكاملة بالفوز في جميع المباريات، منذ إيران في نسخة 2008.

ورغم توقف مشوار منتخب كوريا الشمالية عند الخسارة أمام أوزبكستان بثلاثية دون رد في الدور قبل النهائي، إلا أن المنتخب الكوري اعتلى قائمة أكثر التمريرات الناجحة (2301) وذلك رغم خوضه مباراة أقل.

وكان اللاعبان آن جين سوك وتشو سونج هون ضمن أفضل خمسة ممرّرين في البطولة.

وكان الثنائي السعودي أبو بكر سعيد وسعيد الدوسري، والأوزبكي مؤمنخان باهوديرخانوف حالة استثنائية في البطولة، لكونهم الوحيدين الذين شاركوا في جميع المباريات الست بالكامل.