قالت الإعلامية مونايا طليبة، إنه بعد الحرب العالمية الثانية تم إعتماد الدولار كعملة إحتياط عالمية تربط إقتصاد العالم بأكمله إلا أن سياسة ترامب في ولايته الثانية أدت إلى خوف المستثمرين تجاه العملة الخضراء.
وأضافت طليبة، في عرض تفصيلي على عملة الدولار كورقة أمريكية قوية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في عام 1971 فجر الرئيس السابق ريتشارد نيكسون واحدة من أعنف الزلازل النقدية في التاريخ عندما فك إرتباط الدولار بالذهب في لحظة تاريخية عرفت بصدمة نيكسون التي قلبت النظام المالى العالمى وجعلت الدولار بدون غطاء.
وتابعت: "لكنه محمول علي أقوي إقتصاد في العالم، ومع دخول القرن الواحد وعشرين بدأت الصين وروسيا ودول أخري سعيها لكسر سيطرة الدولار علي التجارة العالمية، وبعد اقل من 100 يوم من ولاية ترامب الثانية شهد الدولار صدمة غير مسبوقة حتي أن صحيفة فايننشال تايمز وصفتها بصدمة ترامب".
وأكدت، أن ذلك جاء بعد التصريحات الجريئة وفرض الرسوم الجمركية الهائلة على شركاء أمريكا إضافة إلى الصراعات الموجودة مع البنك الفيدرالي حول اسعار الفائدة أشعلت المخاوف في الأسواق، وأثارت قلق المستثمرين، وهزت صورة الدولار كملاز أمن, وهناك توقعات أن عملة الدولار في طريقها إلي النهاية علي مدى الأشهر القليلة من تولى دونالد ترامب السلطة الدولار يفقد اكثر من 8% من قيمته منذ بداية عام 2025 ومازال الدولار في طريقه إلي الهبوط.
0 تعليق