حمل رسالةً إنسانيةً تجاوزت حدود الانتماءات.. "حزب الوعي" ينعى بابا الفاتيكان - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر حزب الوعي بيانا ينعى خلاله البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ قائلا: “نودّع اليوم واحداً من أهم القامات التي حملت على عاتقها رسالةً إنسانيةً تجاوزت حدود الانتماءات الضيقة؛ فقد رحل عنّا بابا الفاتيكان فرنسيس، ذلك الحكيم الذي تحوّل إلى صوتٍ عالمي يدعو إلى الكرامة والعدالة الاجتماعية، ويجاهر بضرورة حماية اللاجئين والتخفيف من معاناة المظلومين”.

 

وأضاف الحزب في بيانه: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد رجل دين، بل كان فيلسوفَ وإنسان عمل وإجتهد فأضاء للنخب السياسية والاجتماعية معاني الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات. وفي عهده، ارتبط اسمه بمواقفٍ جريئةٍ دعم فيها حقوق الإنسان، فطاف مخيّمات النازحين، ورفع صوته من أجل وقف الحروب والظلم والتهجير والإقصاء الإنساني”.

 

واستكمل: “في هذا المصاب، يقدّم حزب الوعي خالص العزاء لأسرته الروحية في الكنيسة الكاثوليكية ولكلّ المؤمنين برسالته العالمية”.

 

وأوضح: “ونرى في رحيله دعوةً ملحّةً لنا جميعاً قياداتٍ ومجتمعاتٍ عمل مدني وحزبي أن ننهض بواجب التضامن والعمل الإنساني، ونجعَل من التضحية من أجل الإنسانية منهجاً سياسيّاً وعمليّاً”.

 

وأكد: "إن ميراث البابا فرنسيس وكل دعاة السلام  لن يبقى حبيس الصفحات التاريخية وكلمات التأبين المعتادة والنمطية؛ بل هو منارةٌ لنا في معركتنا ضد التطرف، وخطٌّ فاصل بين ثقافةٍ تحتضن الاختلافَ، وتعزز من ثقافات "الوعي" وإسلوب "الحوار" وترفض وتواجه العنفَ باسم الدين أو السياسة. فلنواصل العمل من أجل مشروع بناء عالمٍ آمنٍ للإنسان قبل كل اعتبار، عالمٍ لا تُهجَّر فيه الشعوب ولا يُقنن فيه الحق في الحياة والكرامة،  وتتساوي كل شعوب الأرض في حق الحياة الآمنة المستقرة".

 

واختتم الحزب بيانه: “رحم الله الفقيد الحكيم الذي كان مؤمناََ صادقاََ بأنَّ السياسة الحقة ليست سوى امتدادٍ لفعل الرحمة، وأنَّ السلامَ الحقيقي يبدأ بإحسانٍ يُترجم إلى فعلٍ يوميٍّ وأن الدين أخلاق”.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق