مظاهرات حاشدة في بورسعيد رفضًا للتهجير ودعمًا لفلسطين
شهدت مدينة بورسعيد، صباح اليوم الاثنين، تظاهرات حاشدة عقب صلاة عيد الفطر، حيث تجمع مئات المواطنين من مختلف الفئات العمرية في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وردد المشاركون هتافات مثل "لا للتهجير" و"لا لتهجير الفلسطينيين"، تعبيرًا عن موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية ورفضهم لأي محاولات لتصفيتها.

تلاحم شعبي مصري مع فلسطين
وشهدت الوقفة حضورًا كبيرًا من رجال ونساء وأطفال وشباب، في مشهد يعكس مدى التلاحم الشعبي المصري مع القضية الفلسطينية. وأكد المشاركون أن موقفهم يتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره قسرًا.
رفع الأعلام المصرية والفلسطينية دعمًا لغزة
رفع المحتجون الأعلام المصرية والفلسطينية، إلى جانب لافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وأكدوا تمسكهم الكامل بحقوق الفلسطينيين، ورفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجيرهم من أراضيهم، مشددين على أهمية توحيد الصف العربي في مواجهة أي محاولات لإضعاف القضية الفلسطينية.
تأكيد على ثبات الموقف المصري
أعرب المشاركون عن تقديرهم للدور المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحرصه على التصدي لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة، وأكدوا أن مثل هذه الوقفات الشعبية تعكس وعي الشارع المصري وإصراره على دعم أشقائه الفلسطينيين بكل السبل الممكنة.
الجدير بالذكر، شهد مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، صباح اليوم، توافد آلاف المصلين لأداء صلاة عيد الفطر وسط أجواء احتفالية وروحانية مميزة.

وامتدت الصفوف داخل المسجد وساحاته الخارجية، حيث تعالت تكبيرات العيد، وارتسمت الفرحة على وجوه المصلين الذين حرصوا على أداء الصلاة في هذا الصرح الديني العريق.
ومع انتهاء الصلاة، سادت أجواء من التكاتف الوطني، حيث رفع المشاركون الأعلام المصرية ورددوا هتافات مؤيدة للقيادة السياسية، كان أبرزها "لا للتهجير"، في إشارة إلى دعمهم للجهود الوطنية ورفض أي محاولات للنيل من استقرار البلاد، كما شهدت ساحة المسجد تجمعات سلمية عبر فيها المواطنون عن تأييدهم للإجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاً:
صيغة دعاء صلاة العيد مكتوب كما جاء عن الصحابة
0 تعليق