استعرضت السفيرة وفاء بسيم دور الآليات الوطنية المعنية بالمرأة وتمكينها وتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن كما أوضحت أيضا دور المجلس القومي للمرأة وجهوده المبذولة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية ٢٠٣٠، كما تحدثت أيضا عن أثر الحروب والنزاعات المسلحة على النساء والفتيات.
دور المرأة في حفظ السلام
يأتي ذلك، فى إطار فعاليات ندوة "دور المرأة في حفظ السلام"، التى نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع اكاديمية الشرطة ، وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ووكالة التعاون الأسباني ، وبمقر المركز المصري للتدريب على قوات حفظ السلام بالاكاديمية، جاءت فعاليات الجلسة الأولى بعنوان " أجندة المرأة والسلم والأمن فى عالم متغير: ٢٥ عاما على القرار ١٣٢٥"، بمشاركة كل من السفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة وعضو لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية وعضو شبكة وسيطات السلام بالوطن العربي، السفير إيهاب عوض مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، الدكتورة نهى بكر استاذ العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وعبر فيديو مسجل جاءت مشاركة السفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، وادارت الجلسة السفيرة سعاد شلبي مساعد وزير الخارجية سابقا.
كما استعرضت السفيرة منى عمر الهدف الرئيسي من إصدار قرار ١٣٢٥ الذى يعد الاول من نوعه الذي يركز على دور المرأة في صناعة وحفظ السلام وبناء المجتمعات وهو تعزيز دور المرأة فى منع النزاعات وحلها والمشاركة فى المفاوضات.
فيما استعرض السفير إيهاب عوض البرامج الموجهة لدور المرأة فى حفظ السلام، موضحا دور مصر الريادى فى السعي لتعزيز دور المرأة فى حفظ السلام.
بينما تناولت السفيرة هيفاء أبو غزالة الإنجازات التى حققتها الدول العربية، مؤكدة على ايمان جامعة الدول العربية بأن اشراك المرأة العربية فى عملية السلام من أسس تحقيق عملية السلم والأمن فى المنطقة، كما أشارت إلى الأطر الاستراتيجية الاقليمية لدعم دور المرأة وقيادتها فى مجالى السلم والأمن.
واستعرضت الدكتورة نهى بكر أثر التغيرات الجيوسياسية على اوضاع النساء والفتيات في مناطق النزاعات المسلحة وكيفية توفير الحماية لهن في ظل التحديات المتزايدة مثل انقطاع التعليم والرعاية الصحية والحرية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
كما اوضح السفير عمرو الجويلي أن مصر تعمل على الانخراط مع جميع الاجهزة المعنية للعمل على الوصول إلى توصيات لتحقيق اجندة المرأة والسلم والأمن متمنياً للمرأة المصرية ان تكون دائماً في الصدارة وتساهم في بناء المجتمع وحفظ السلم.
0 تعليق