أسامة كمال في يوم الأسير: دفعوا ثمن الإيمان بالقضية.. وصمت العالم عنهم "سجن إضافي" - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أحيا الإعلامي أسامة كمال، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، قائلًا إن له الحق في التذكر، إيمانًا به ودعمًا له.

وأضاف كمال، في برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc"، أن الأسير الفلسطيني ليس محض شخص قابع خلف باب حديد، ولكنه مواطن يدفع ثمن الإيمان بالقضية، متابعًا: "مافيش بيت إلا واتاخد منه حد، أب أو ابن أو أم أو بنت أو حتى الطفل، ماحدش نجا من قهر الأسر، والاحتلال ما فرقش بين كبير وصغير، ولا بين حامل ولا مريض، لا بين بنت شابة أو ولد كان بيلعب في الشارع".

وسلّط الضوء على جرائم إسرائيل في الأسر، متابعًا: "هذا تعذيب متواصل، انتقام ليومي عن عمد وإصرار تحت سمع وبصر العالم، الأسر ليس مجرد حِرمان من الحرية، بل من الحياة كلها، حتى من الشمس والهوا".

وشبّه "كمال" الزنازين بـ"القبور المعلّقة"، مستكملا: "زنازين  بلا رحمة، عزل انفرادي بالشهور وتفتيش مهين بالجملة، وتعذيب نفسي وجسدي، وإهانات بيتفنن أصحابها في تكسير الكرامة، حرمان من العلاج، حتى لو الأسير بينزف".


واستشهد بشهادات الأسرى المحررين في الهدنة الأخيرة، والتي اعتبر أنها تفضح ما يندى له الجبين، متابعًا: "بنت بتحكي إنها اتعرّضت لتعليق وضرب متواصل أيام، شاب بيقول إنه فضل ٣٧ يوم في زنزانة متر في متر من غير ضوء، من غير فرشة، من غير حتى ميّاه نظيفة، واحد تاني كان بيتعرض لتعذيب كل يوم في نفس الميعاد، وكأنهم عاملين له جدول للقهر".

واستكمل: "دي تحقيقات وتقارير موثقة، بعضها خرج من منظمات دولية، وبعضها من صحافة أجنبية شافت وكتبت، لكن للأسف، زي كل جرائم الاحتلال، العالم بيقرا وياخد التقارير يحطها في التلاجة ويكمل يومه".

واعتبر الإعلامي أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للسجن مرتين، مضيفًا: "اتسجنوا مرة في جدران الاحتلال، ومرة في صمت العالم. ورغم كده، بيخرجوا واقفين، بعيون فيها وجع السنين، بس فيها كرامة، وإصرار، وحكاية بتقول: "أنا لسه هنا، لسه حي، ولسه مؤمن".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق