تعتزم رئيسة الوزراء الإيطالية اختبار قدرتها في مد جسر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عندما تلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الخميس، لتصبح أول قائد أوروبي يجري محادثات مباشرة معه منذ أعلن عن رسوم جمركية بنسبة 20 % على الصادرات الأوروبية ثم علقها جزئيا.

تمثيل الاتحاد الأوروبي

وضمنت ميلوني الاجتماع كقائدة لإيطاليا، لكنها بشكل ما تم تكليفها بتمثيل الاتحاد الأوروبي في منعطف حاسم في الحرب التجارية. وكانت على اتصال وثيق برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قبل الزيارة، وذكرت متحدثة باسم المفوضية إن "التواصل... تم تنسيقه عن كثب".

وقالت ميلوني الأسبوع الجاري في روما: "نعلم أننا في لحظة صعبة. وبالتأكيد أنا أعي جيدا ما أمثله وما أدافع عنه".

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يدافع عما يسميه "بأهم علاقة تجارية في العالم" إذ يبلغ حجم التبادل التجاري بين التكتل والولايات المتحدة 6ر1 تريليون يورو (8ر1 تريليون دولار).

وتقع المفاوضات التجارية ضمن سلطة المفوضية التي تضغط من أجل إبرام اتفاق مع واشنطن يلغي الرسوم الجمركية بين الطرفين. ولم يظهر مسؤولو إدارة ترامب في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بعد علامات على تخفيف إصرار الرئيس على رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 % على كل الواردات الأجنبية.