أصدرت جهات التحقيق، اليوم الخميس، قرارًا بحبس امرأتين أجنبيتين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضبطهما أثناء ممارستهما الدعارة داخل شقة في أحد الكمبوندات الراقية بمنطقة التجمع. في المقابل، تم الإفراج عن مدير بنك شهير بكفالة ضمانًا لمحل إقامته، بعد اتهامه بالمشاركة في نفس الواقعة.
التحقيقات الأولية التي أجرتها مباحث الآداب كشفت أن المتهم، الذي يشغل منصبًا رفيعًا في أحد البنوك المعروفة، كان يتردد بشكل مستمر على الشقة، التي تم استخدامها لاستقطاب فتيات من جنسيات مختلفة لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية.
عملية القبض جاءت بعد ورود معلومات سرية إلى الأجهزة الأمنية عن النشاط غير القانوني داخل الشقة، فتم تشكيل فريق بحث ووضعت كمائن لضبط المتورطين، ليتم القبض عليهم في حالة تلبس.
بأن الفتاتين تم العثور عليهما داخل الشقة مع مدير البنك، وعند مواجهتهن، نفتا التهم الموجهة إليهما، بينما ظل المتهم الرئيسي صامتًا في البداية، قبل أن يعترف جزئيًا بتردده على الشقة بشكل متكرر.
بعد عرض المتهمين على النيابة العامة، تم حبس الفتاتين احتياطيًا لحين الانتهاء من التحقيقات، بينما تم إخلاء سبيل مدير البنك بكفالة، مع التحفظ على هواتفهم لفحص محتوياتها، واستدعاء مالك الشقة لسماع أقواله حول استخدام الوحدة السكنية.
ولا تزال النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في الواقعة، بهدف تحديد أي أطراف أخرى قد تكون متورطة في إدارة أو تمويل هذا النشاط غير القانوني كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة في الكمبوند وتحليل الأدلة الفنية المتوفرة.
0 تعليق