إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال حي التفاح شرق مدينة غزة - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، ارتقاء شهداء وسقوط مصابين جراء استهداف الاحتلال حي التفاح شرق مدينة غزة شمال القطاع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

محور "موراج"

ومن ناحية أخري أعلن جيش الاحتلال، أنه يقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ذكر جيش الاحتلال في بيان رسمي، أنه يسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة.

وزير الدفاع الإسرائيلي 

وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اعتزام إسرائيل الاحتفاظ بجميع الأراضي التي استولت عليها في قطاع غزة ولبنان وسوريا تحت سيطرة عسكرية دائمة.

قطاع غزة 

أوضح كاتس ، بحسب ما صدر عن مكتبه، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في "المناطق الأمنية" المحتلة ليكون بمثابة حاجز يفصل بين المقاتلين المعادين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى "في أي واقع مؤقت أو دائم" في تلك المناطق.

قال كاتس إنه على عكس ما كان يحدث في الماضي، لن ينسحب الجيش بعد الآن من الأراضي التي يسيطر عليها، وذلك في إشارة إلى قطاع غزة، حيث تخوض القوات الإسرائيلية قتالا ضد حركة حماس منذ أكثر من عام ونصف العام، بهدف تفكيكها.

أضاف كاتس بأنه قد تم حث مئات الآلاف من السكان على مغادرة مناطقهم، وتم إعلان بعض المناطق كمناطق أمنية، في إطار سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة أكبر على طول حدودها مع قطاع غزة.

توجد "مناطق أمنية" أخرى خاضعة للسيطرة الإسرائيلية بين الأجزاء الجنوبية والشمالية من الأراضي الفلسطينية، وكذلك بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

لبنان 

وفي لبنان، يواصل الجيش الإسرائيلي التمركز في خمس نقاط استراتيجية قرب الحدود.وبررت إسرائيل وجودها بالادعاء بأن الجيش اللبناني لم يتحرك بسرعة كافية ولم يلتزم بتعهداته. كما تخشى إسرائيل من التعرض لمزيد من الهجمات من جانب حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وقبل بضعة أشهر فقط، وصف الجيش الإسرائيلي وجوده كـ "إجراء مؤقت"، لكن كاتس صرح الآن بأن إسرائيل "ستظل متمركزة في منطقة عازلة في لبنان في خمس نقاط مراقبة".

سوريا 

وفي أعقاب الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد في أواخر العام الماضي، نشرت إسرائيل أيضا قواتها في الأراضي السورية قرب هضبة الجولان التي ضمتها، وتحديدا في منطقة عازلة تحت سيطرة الأمم المتحدة بين البلدين.

بررت إسرائيل هذه الخطوة بضرورة مكافحة مخازن الأسلحة وطرق الإمداد التي تستخدمها حركة حماس وحزب الله.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف في البداية هذا الإجراء بأنه "إجراء مؤقت."

أخبار ذات صلة

0 تعليق