احتفل برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON في فقرة استثنائية من البرنامج بأبطال الأولمبياد الخاص المصري الذين رفعوا اسم مصر عاليًا خلال مشاركتهم في الألعاب العالمية الشتوية – تورين 2025، حيث استضافت الحلقة عددًا من اللاعبين المميزين، إلى جانب المهندس هاني محمود، رئيس الأولمبياد الخاص المصري.
 

قال المهندس هاني محمود إن الأولمبياد الخاص موجود في نحو 200 دولة حول العالم، ويتضمن ألعابًا صيفية وشتوية تُقام كل أربع سنوات، مشيرًا إلى أن عام 2025 هو عام الألعاب الشتوية.

أضاف:"آخر مرة شاركنا فيها كانت في النمسا عام 2017 وحصدنا 4 ميداليات، ووقتها رئيس النمسا ذكر مصر بالاسم قائلاً: (كيف لمصر أن تحقق هذا الإنجاز وهي لا تمتلك جليدًا؟)"

أوضح أن التدريبات سابقًا كانت تُقام على الرمال، لكن بفضل التقدم أصبح هناك جليد صناعي داخل مصر، وهو ما ساعد اللاعبين على الإعداد الجيد للمشاركة في 3 ألعاب من أصل 12.

أكدت البطلة رضوى أبو سريع، الحاصلة على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر سيدات لتزلج اختراق الضاحية، أنها لم تخشَ المنافسة رغم صعوبة اللعبة، وقالت إنها سعيدة بتحقيق مركز متقدم .

وروت إلهام سعيد والدة رضوى قصة كفاح أسرتها معها قائلة : " رضوى مكافحة جداً  لما بتدخل أي بطولة  تجتهد بقدر الإمكان وعلى مدار عشرين عاماً واي بطولة كابتن تخوضها تبذل قصارى جهدها "
 

أوضحت أنها لم تستغرب نجاح ابنتها وصولها للأولمبياد العالمية  قائلة: " مش مستغربة لأنها  شاطرة وعندها عزيمة وإصرار  أن تتفوق حتى على نفسها ".

ذكرت ان هي ووالدها لا يدخران وسعاً في دعمها لأنها تستحق ذلك  والدها على المعاش وأنا تركت العمل وفرغت حياتي كلها لابنتي رضوى كي أصطحبها في التدريبات  قائلة : " رضوى من صغرها تأخرت في الكلام في عمر الست سنوات وإصطحبتها لنادي  أكتوبر ووجدوا أنها لائقة رياضياً وفي البداية قمت بشراء أجهزة رياضية في البيت  لتمارس عليه الجري  ومنذ عمر 12 سنة وحتى 32 سنة استطاعت كل سنه تحقيق ثمانية ميداليات ذهبية "

اختتمت :  لعبة التزلج  خاضتها مؤخراً بعد ميداليات رياضية الجري وخلال ثلاثة اشهر فقط من التدريب حققت المعجزة  ".

وخلال اللقاء، تحدث اللاعب أنطوان سعد، الحاصل على الميدالية البرونزية في التزلج المتعرج، عن تجربته، قائلاً: "تدربت في مول مصر على الجليد، وحققت ميداليات على مستوى مصر قبل الأولمبياد الخاص الدولي."

وفاجأته والدته "سلوى" بمداخلة هاتفية مؤثرة، روت فيها قصة كفاحه منذ ولادته وهو يعاني من نقص الأكسجين وعدم القدرة على المشي أو الكلام حتى سن 7 سنوات، مضيفة:"خاض رحلته في الفروسية، السباحة، ألعاب القوى، وكان دائم الإنجاز. وعندما شاهد التزحلق على الجليد في مول مصر، أُعجب به، وتبنّته Ski Egypt."

وأكدت أنه تخرج في كلية الآداب ويعمل حاليًا في دار نهضة مصر للنشر، مشيرة إلى أن دعم الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي هو ما مكّن ذوي الهمم من تحقيق أحلامهم.

مواصلة : " زمان كنا نخبي أولادنا.. دلوقتي بنفخر بيهم بفضل دمجهم في التعليم والعمل والفضل كله   للرئيس السيسي  الي ذلل العقبات أمامهم."

أما اللاعب محمد النقاش، ابن محافظة الشرقية والحاصل على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال لتزلج اختراق الضاحية، فقال إنه كان يتمنى منذ فترة طويلة الانتماء لهذا النوع من الألعاب: "بحب اللعبة جدًا، وسعيد إني أخيرًا شاركت وحققت الذهبية."