نشرت الصفحة الرسمية للدوري الإنجليزي الممتاز عبر موقع "فيسبوك" فيلمًا تسجيليًا خاصًا من قرية نجريج بمحافظة الغربية، مسقط رأس النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم نادي ليفربول الإنجليزي.  

وجاء الفيلم الوثائقي، الذي حمل عنوان"أنا من بلد محمد صلاح"، بالتزامن مع إعلان تجديد عقد اللاعب مع نادي ليفربول حتى عام 2027، حيث سلط الضوء على مسيرة صلاح من جذوره الأولى وحتى وصوله إلى القمة العالمية.

واستعرض الفيديو معالم قرية نجريج ومركز شباب محمد صلاح الذي تم افتتاحه مؤخرًا بتمويل من اللاعب وبعض المساهمين المحليين.

وفي سياق متصل، أجرى محمد صلاح مقابلة مطوّلة مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول عقب تمديد تعاقده، عبّر خلالها عن سعادته الكبيرة بالاستمرار ضمن صفوف "الريدز"، قائلاً: "أنا سعيد للغاية بتوقيع عقد جديد مع ليفربول ، لدينا فريق رائع، وأنا مؤمن بقدرتنا على تحقيق المزيد من البطولات و تجديد العقد يعكس ثقتي في المشروع الحالي للنادي وحماسي لما هو قادم."

وتابع:"ليفربول يمثل لي الكثير. قضيت هنا أفضل سنوات مسيرتي الاحترافية، وأسرتي تشعر بالاستقرار والانتماء لهذا المكان ، نشعر جميعًا أن ليفربول أصبح وطننا الثاني".

كما أبدى محمد صلاح فخره بما حققه مع الفريق على المستوى الفردي، مؤكدًا أن الأولوية تبقى دائمًا للإنجازات الجماعية قائلا :"من الرائع أن أكون من بين أبرز هدافي ليفربول، لكن ما يسعدني أكثر هو التتويج بالألقاب الجماعية، لأنها تبقى في ذاكرة الجماهير وتُجسد روح الفريق".

وأضاف محمد صلاح: "أنا جناح هدفي الأول هو مساعدة الفريق على الفوز، والأرقام الفردية لا تكتمل قيمتها إلا بتحقيق البطولات ، الاقتراب من دخول قائمة أفضل أربعة هدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي يُعد أمرًا مميزًا بالنسبة لي".

واكمل النجم المصري حديثه قائلاً: “حين انضممت إلى ليفربول كنت في الرابعة والعشرين من عمري، وخلال تلك السنوات نضجت كثيرًا كلاعب وكشخص”.

واختتم: "اليوم أتحمل مسؤوليات أكبر داخل الفريق، خاصة تجاه اللاعبين الشباب، وأحرص دائمًا على دعمهم لأنني كنت في موقعهم يومًا ما. التحديات كبيرة، لكن مع الخبرة تتغير نظرتك للأمور."